• أين الحقيقة في احتراف سامي الجابر كمساعد مدرب في نادي اوكسير الفرنسي هل هي في درج الهلال أم في أجندة لاعبيه الرافضين لبقائه مديرا إداريا للفريق أم في حقيبة سامي الدوبلوماسية هي بلا شك أسئلة تطرح أردت بها قراءة الوضع من زاوية أخرى لكي لا أكرر خطاب المتعاطفين مع احتراف سامي التدريب أو الشامتين وأقول الشامتين لأن ثمة طرحا كذلك. • سأحاول قدر المستطاع سبر غور القضية بعيدا عن أنا مع أي رأي لأن المسألة هنا مرتبطة بنجم كبير نحبه كلنا بعيدا عن شعارات متعصبة لا تحترم سامي كتاريخ رياضي أنجز مع ناديه والمنتخب وهذه حقيقة لا يمكن أن نقفز عليها مهما حاول المتربصون. • أما الاحتراف التدريبي فهو بلا شك خطوة موفقة أن أردنا فهمها كحالة فنية وكخطوة معنية بالمدرب سامي أما إذا أردنا أن نعرقلها ونتعامل معها بالغمز هنا واللمز هناك، فهنا أيضا لها ملف آخر وأدوات أخرى عند متربصين لست منهم. • الخطأ الذي حدث في هذه الخطوة هو غموض الفكرة أو الحدث أي أن ولادتها لم تمر بحالة مخاض بل جاءت فجأة دونما أن يسبقها تفاصيل لكي نستوعب الحدث . • كان يمكن أن يتعاطى المتلقي مع الحدث بعادية لو أن ثمة وضوحا له من الهلال ومن اللاعب ومن أوكسير الفرنسي لكن ما خدم الشامتون أن ثمة تناقضا حدث في الأقوال ما بين مدرب أوكسير وأحاديث سامي التي نفى بعضها لاسيما وأنها لم تكن متطابقة مع خطاب نادي أوكسير ومدربه. • هنا ولدت إشكالية أخرى جعلت سامي ينفي أحاديث ويقر أخرى وظهر عليه الارتباك من قول إلى آخر وسبب ذلك هو كما قلت في برنامج كورة مع الزميل تركي العجمة غياب المعلومة. • المريب أن الهلال خرج من هذا الحدث بصمت جعلنا نجتهد حوله وجعل سامي وحيدا في ساحة تحتاج إلى من يسانده فيها. • يا ترى لماذا إدارة الهلال فضلت الصمت وتركت سامي يصارع قضية ضاعت حقيقتها بين تصاريح وأحاديث وصمت الهلال. • ليس عيبا أن يعمل سامي في أوكسير بلا مقابل فهو بحاجة إلى هذا العمل لينمي قدراته بل العيب هو في من حاصر هذا التعاقد بأرقام مالية كذبها المدرب ونفاها سامي بعد أن وقع في الحرج. • على الصعيد الشخصي أرى أن سامي مؤهل لأن يعمل في أي ناد مساعدا للمدرب أو أحد أعضاء جهازه الفني وأقول مؤهلا لإدراكي التام أن سامي لا يقدم على خطوة إلا وهو عارف أين سيصل وماذا سيحقق؟ • ومن خلال هذا الحدث المسيطر على وسائل الإعلام وسائل التواصل الاجتماعي بقي أن اذكر أن سبب غياب المعلومة أحيانا يربك بطل هذا الحدث ولهذا اتمنى أن لا يجهض مشروع سامي لمجرد أن ثمة من اجتهد حوله ماليا. • اعود وأسال مرة أخرى لماذا فضل الهلال الصمت وسط هذه العاصفة ولماذا إعلام محسوب على الهلال أحرج سامي بأرقام يقول بأنه ليس مصدرها.. إنها ورطة يا سيادة الزعيم.