يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم جولة تفقدية تشمل محافظتي القنفذة والليث، حيث يطلع سموه على المشروعات التنموية المنفذة والجاري تنفيذها حاليا، كما يناقش سموه تقارير المجلسين المحليين بالمحافظتين، مواصلا جولاته التفقدية لمحافظات منطقة مكةالمكرمة. ويستهل أمير منطقة مكةالمكرمة زيارته لمحافظة القنفذة التي تعتبر آخر محافظة في الجهة الجنوبية للمنطقة، قاطعاً طريقاً برياً على الساحل الغربي يتجاوز طوله 800 كيلومتر ذهاباً وإيابا وسط درجة حرارة تقترب من 50 درجة مئوية من أجل تحقيق تنمية متوازنة ومتوازية بعد أن زار سموه جميع المحافظات في فترة سابقة. وسيجتمع سموه بأعضاء المجلس المحلي، ثم يستقبل المشايخ ورؤساء الإدارات الحكومية، بعدها ينتقل سموه إلى محافظة الليث ليرأس أيضاً اجتماعاً للمجلس المحلي، بعدها يستقبل المشايخ ورؤساء الإدارات الحكومية. وأوضح مدير عام الدراسات والعلاقات العامة بإمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري أن جولة أمير منطقة مكةالمكرمة لمحافظتي القنفذة والليث تعد المحطة السابعة والأخيرة في جدول زيارات سموه للمحافظات هذا العام، والتي سبقتها محافظات الطائف، وتربة، والخرمة ورنية، فيما انطلقت محطتها الأولى من محافظة الجموم مروراً بمحافظتي رابغ، وجدة، وخليص، والكامل. وبين أن جولات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة تمثل أهم مؤشرات الرصد الميداني لإمارة منطقة مكةالمكرمة حيال الرقابة على المشروعات المنجزة والجاري إنجازها، والاطلاع على المشروعات المتأخرة ومناقشة أسباب تأخرها لوضعها في حيز التنفيذ، لافتاً إلى أن هذا الرصد الميداني يعزز الدور الذي تؤديه إدارة متابعة المشروعات التابعة لوكالة الإمارة المساعدة لشؤون التنمية والتي أنشئت خصيصاً لمتابعة سير تنفيذ جميع المشروعات في المحافظات والمراكز والقرى لتقديم المعلومات الصحيحة إلى مجلس المنطقة. وأشار الدوسري إلى أن إمارة المنطقة أنشأت برنامجاً خاصاً لمتابعة تنفيذ المشروعات في المنطقة ترتبط به جميع المؤسسات والأجهزة المعنية، ليكون نافذة للمسؤول والمواطن لمعرفة المشروعات الجاري تنفيذها وما وصلت إليه من نسب إنجاز حتى تتضح الصورة والرؤية للجهود الجاري تنفيذها في المنطقة وتكون نقطة التقاء بين المسؤول والمواطن، مبرزاً أهمية الدور الذي تؤديه المجالس المحلية في هذا الشأن بوصفها الكيان الذي يرصد المشروعات المنجزة والجاري تنفيذها، مؤكداً أن أمير منطقة مكة يحرص خلال لقائه بأعضاء المجلس المحلي على إحداث نقاش شفاف بينهم وبين مديري عموم الإدارات الحكومية في المنطقة الذين يرافقون سموه في الزيارات، حول المشروعات المنجزة والأخرى التي يجري تنفيذها والمشروعات المتأخرة وأسباب تأخرها، لوضعها في حيز التنفيذ.