وقعت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في 30/12/1431ه عقدا لمدة ستة أشهر مع المؤسسة الألمانية للتعاون الفني – GTZ بالتضامن مع الاستشاري الألماني دورينر Dornier Consulting ومكتب فايز زهير للاستشارات الهندسية وذلك لتقديم خدمات استشارية لتطوير الخطة الاستراتيجية للخطوط الحديدية للفترة من 2010 2040م، بقيمة 5157800 ريال. والهدف الرئيسي من الخطة الاستراتيجية للخطوط الحديدية في الفترة من 2010 2040، هو وضع رؤية مستقبلية واضحة ومتكاملة لما يجب أن تكون عليه شبكة الخطوط الحديدية في الفترة القادمة والسبل الكفيلة بتطويرها وتحسين أدائها وتعزيز الدور المناط بها في خدمة الاقتصاد الوطني، وكذلك أن يكون هناك إطار محدد لتحقيق التنمية مستقبلا وعلى المدى الطويل لقطارات الركاب وقطارات الشحن في المملكة. وتتضمن هذه الدراسة النتائج الرئيسية الخاصة بالخطة الاستراتيجية للنقل الوطني بالمملكة وبالخطة الاستراتيجية للخطوط الحديدية SRMP تتوافق مع الرؤية الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للنقل NTS، وتشمل استراتيجية تطوير وتوسيع شبكة الخطوط الحديدية نحو 19 خطا حديديا بطول إجمالي يبلغ تقريباً 9900 كلم، وهذه الخطوط ذات أهداف تطويرية مختلفة وسيتم تنفيذها على ثلاث مراحل تضم مرحلة التطوير الأولى أولوية عليا من عام 2010 حتى 2025 بطول تقريبي 5500 كلم باستثمار يبلغ نحو 63 مليار ريال، مرحلة التطوير الثانية أولوية متوسطة من عام 2026 حتى 2033 بطول تقريبي 3000 كم باستثمار يبلغ نحو 209 مليارات ريال، مرحلة التطوير الثالثة أولوية ثانوية من عام 2034 حتى 2040 بطول تقريبي 1400 كلم باستثمار يبلغ نحو 93 مليار ريال. ويقدر إجمالي قيمة الاستثمارات الخاصة بتطوير شبكة الخطوط الحديدية بحلول عام 2040 قيمة إجمالية تبلغ نحو 365 مليار ريال موزعة على المراحل الثلاث المذكورة أعلاه، وقد تمت دراسة أحجام نقل الركاب والبضائع المتوقعة حتى عام 2040م لكل خط حديدي. وتشمل مرحلة التطوير الأولى مشاريع السكك الحديدية القائمة أو التي في مرحلة التنفيذ تطوير وازدواج الخط الحديدي رقم 2 الحالي بين الدماموالرياض، مشروع الجسر البري الذي يربط بين الرياضوجدةوالدمام بالجبيل والذي تمت الموافقة على تنفيذه مؤخرا، مشروع قطار الحرمين السريع الذي يربط بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة مرورا بمحافظة جدة والجاري إنشاؤه حاليا، مشروع الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» خط التعدين والذي يربط بين المناطق الشمالية وميناء رأس الخير بالجبيل والرياض، بما في ذلك مشروع الربط المقترح بالأردن عن طريق الحديثة، مشروع ربط دول مجلس التعاون الخليجي الذي يلتقي بالشبكة السعودية في نقاط محددة عند الحدود الإماراتية والكويتية والقطرية والبحرينية، وقد أخذ في الاعتبار ربط شبكة الخطوط الحديدية السعودية بالشبكة الإقليمية المعتمدة في الأسكوا.