ابتكر طلاب من جامعة تبوك جهازا خاصا يعرف المكفوفين بالموقع المتواجدين فيه، من خلال حساسات ضوئية ترسل إشارة سمعية للكفيف، باسم المكان المتواجد فيه. كما ابتكروا جهازا منزليا لقياس الزلازل والتنبؤ بها يعمل على قياس مستمر لحركة القشرة الأرضية، فإذا وصلت درجة الزلازل أكثر من 3 درجات بمقياس ريختر يصدر إشارات سمعية وضوئية؛ لتنبيه مستخدمه، وتحذيره من خطر الزلازل. وتأتي هذه الابتكارات ضمن 80 اختراعا قدمها طلاب كلية الهندسة في الجامعة. وقال عميد الكلية الدكتور محمد الجهني «تعتبر هذه الابتكارات جانبا مهما من أعمال الكلية، إذ تسعى الجامعة من خلالها إلى تحقيق هدف من أهدافها المهمة في تنمية الاختراعات والابتكارات، وإبرازها وتقديرها واستثمارها بذاتها أو مشاركة مع الآخرين». وأضاف أن اختراعات وابتكارات الطلاب تتواكب مع تطور الجامعة وتنسجم مع مشاريعها الرائدة الحالية، المرتكزة على دفع الطلاب نحو مجتمع المعرفة، فهو يعد امتدادا لدعم حكومة البلاد الدائم للجامعة منذ تأسيسها، ورعاية للطلاب الموهوبين لما يمثلونه من ذخيرة للأمة في مستقبلها، وهو جزء من الدعم الذي تقدمه الجامعة للطلاب المخترعين أيضا، لتطوير ابتكاراتهم لما فيه خدمة الوطن. وأشار إلى أن المعرض الذي أقامته كلية الهندسة ضم عدة أعمال من ابتكارات الطلاب، وشهد مشاركة مميزة من جميع المستويات بالكلية، وكان من ضمن الاختراعات التي عرضت خلال المعرض، جهاز للتخلص من النفايات بطريقة آمنة وغير ضارة بالبيئة، إذ ينفذ عملية حرق ترافقها عملية فلترة للدخان، فيخرج هواء نقيا بدون أية مواد مضرة بالبيئة، إضافة إلى جهاز مبتكر للإنذار المبكر للحرائق، يعمل بواسطة الأقمار الصناعية المحددة للمواقع GBS، فيرسل رسائل مباشرة للدفاع المدني، محددا موقع الحريق في مضمون الرسالة بشكل آلي.