أكد الدكتور حازم الببلاوي، نائب رئيس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية، تطلعه لخدمة بلده في أي موقع مثل أي مواطن مصري .. نافيا أن يكون قد تلقى أية اتصالات أوعروض لتولي رئاسة الحكومة الجديدة. وقال الببلاوي في حديث إلى إحدى وسائل الإعلام المصرية « لم أتلق أي اتصالات أو عروض رسمية، أو غير رسمية من جهة الدكتور محمد مرسي، أول رئيس جمهورية منتخب بتولي رئاسة الحكومة الجديدة»، مشيرا إلى أنه متواجد حاليا في باريس، وسوف يعود اليوم إلى مصر. وحول موافقته على توليه رئاسة الحكومة فى ظل العهد الجديد، رفض «الببلاوى»، الذى تقدم باستقالته من منصبه 11 أكتوبر 2011 بسبب أحداث ماسبيرو، ورفضها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعاد إلى مكتبه فى ذات اليوم، الحديث عن ذلك، قائلا: «لا أستطيع أن أقول أي شيء حول هذا الأمر، خصوصا أن لكل شيء ظروفا خاصة به»، مضيفا: «كل ما أستطيع قوله هو أنني على استعدد لخدمة وطني مصر في أي موقع مثل أي مواطن مصري». وبالنسبة لتحسن الأوضاع الاقتصادية قال"الببلاوي» إنه لا يمكن إيجاد تحسن اقتصادي إلا بالاستقرار الأمني وشعور المواطن بالأمان، ووضوح النظام السياسي وتوجهاته الأساسية واستقراره، بما يساعد على وضوح الرؤية فى المستقبل. ولفت «الببلاوي» إلى أن حل الأزمات الاقتصادية يحتاج إلى الجهد والعمل.