أكد الدكتور سعدون السعدون عضو لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمجلس الشورى أن حادثة انقلاب قطار الركاب أمس سوف يكون أول التساؤلات التي ستطرحها اللجنة خلال لقائها بالمسؤولين من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية. وقال في حديثه ل «عكاظ»: إن المجلس أصدر العديد من القرارات التي تصب في أهمية سلامة الركاب مرتادي القطار، مضيفا أن من الأهمية أن تقوم المؤسسة بالانتهاء من ازدواجية مسار القطار بين الرياض والدمام، وكذلك بناء الجسور التي تلغي قضية التقاطعات التي تكون بين سكة القطار والطرق والشوارع العابرة من وسط النطاق العمراني، بالإضافة إلى تأمين مسار القطار من خلال إنشاء السياج الحديدي لمنع الحيوانات من قطع الطريق وكذلك المركبات. ورأى محمد القويحص أهمية أن توجد المؤسسة خطة عمل واضحة تعمل بموجبها، وتساءل عن توجه المؤسسة للخصخصة وعن أصول المؤسسة في حال إتمام جهودها نحو الخصخصة، ودعا القويحص إلى ضرورة إيجاد الحلول لتوقف مشاريع المؤسسة بسبب تملك الأراضي. وطالب الأعضاء بضرورة العمل على تذليل العقبات التي تعترض المشاريع التنموية وإنجازها بأسرع وقت، كما اقترح عضو باستدعاء وزير النقل وأمين المجلس الاقتصادي الأعلى للإجابة على الكثير من التساؤلات حول مشاريع الخطوط الأخيرة. وأكدت لجنة النقل في تقريرها على أهمية دعم ميزانية المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الاعتمادات المالية الكافية لتنفيذ خططها التطويرية، والنهوض بمستوى الخدمة التي تقدمها، وأن تعمل على ربط مناطق المملكة بالسكة الحديدية نظرا لانعكاسها، وبينت اللجنة أنها قد استضافت لمناقشة تقرير الأداء السنوي عددا من مسؤولي المؤسسة، حيث جرى استطلاع آرائهم بشأن ما تضمنه التقرير من معلومات. وأيد الأعضاء في مداخلاتهم تفعيل عدد من القرارات الصادرة بشأن تطوير النقل بالسكك الحديدية في المملكة والتي تضمنت وضع استراتيجية لمد السكك الحديدية، وإيجاد خطة وطنية لربط المناطق بشبكة متطورة، وتفعيل مشاركة صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص في مجالات السكة الحديدية. وتساءل بعض الأعضاء عن أسباب توقف القطار السريع الذي تم تدشينه مؤخرا بين الرياض والمنطقة الشرقية، وأكدوا ضرورة أن تعمل المؤسسة على إيجاد الحلول المناسبة لتدارك مثل هذا التعثر في أدائه. فيما رأى بعض الأعضاء أهمية أن توجد المؤسسة خطة عمل واضحة تعمل بموجبها، وتساءل عن توجه المؤسسة للخصخصة وعن أصول المؤسسة في حال إتمام جهودها نحو الخصخصة. ودعا أعضاء آخرون لإيجاد الحلول لتوقف مشاريع المؤسسة بسبب تملك الأراضي، وطالبوا بضرورة العمل على تذليل العقبات التي تعترض المشاريع التنموية وإنجازها بأسرع وقت. ويقول أعضاء إن المرجعية فيما يخص شبكات الخطوط الحديدية مبهمة، كما أن مشاريعها غير واضحة المعالم ويظهر تقريرها ارتباكا في أدائها وخططها التوسعية مما يستوجب التوصية بإعادة النظر في هيكلة المؤسسة ومدى قدرتها في التخطيط والإشراف على تنفيذ شبكة الحديد.