تعرض أداء المؤسسة العامة للخطوط الحديدية لانتقاد شديد من عدد من أعضاء مجلس الشورى لدى مناقشة تقريرها السنوي الأخير، وتساءل بعضهم عن أسباب توقف القطار السريع الذي تم تدشينه مؤخراً بين الرياض والمنطقة الشرقية، مشددين على عدم إتمام شراءه وضرورة أن تعمل المؤسسة على إيجاد الحلول المناسبة لتدارك مثل هذا التعثر، مطالبين بتقرير عاجل ومفصل عن هذه القطارات. ويقول أعضاء أن المرجعية فيما يخص شبكات الخطوط الحديدية مبهمة كما أن مشاريعها غير واضحة المعالم ويظهر تقريرها ارتباك في أداءها وخططها التوسعية مما يستوجب التوصية بإعادة النظر في هيكلة المؤسسة ومدى قدرتها في التخطيط والإشراف على تنفيذ شبكة الحديد . وطالب أعضاء بضرورة العمل على تذليل العقبات التي تعترض المشاريع التنموية وإنجازها بأسرع وقت ، كما اقترح عضو باستدعاء وزير النقل وأمين المجلس الاقتصادي الأعلى للإجابة على الكثير من التساؤلات حول مشاريع الخطوط الأخيرة. من جهتها أكدت لجنة النقل في تقريرها بشأن أداء المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أهمية دعم ميزانية المؤسسة بالاعتمادات المالية الكافية لتنفيذ خططها التطويرية، والنهوض بمستوى الخدمة التي تقدمها، وأن تعمل على ربط مناطق المملكة بالسكة الحديدية نظراً لانعكاسها.