لازال الصقارون في عرر يمنون أنفسهم ببناء أحواشهم لتربية الصقور، على 94 قطعة أرض وزعتها عليهم الأمانة قبل 3 سنوات بناء على توصية المجلس البلدي، لكن حالت وعورة المخطط الذي يضمها وقربه من المستنقعات دون بنائها على حد قولهم متمنين على الأمانة تغيير الموقع أو معالجة وضعهه، مشيرين إلى أنهم يدفعون الإيجار منذ ذلك الحين دون أي فائدة تذكر. شيخ الصقارة بمنطقة الحدود الشمالية، دحام بن رحيل العنزي، قال «نقدر للأمانة اهتمامها وحرصها على خدمة الصقارين بالمنطقة، إذ تعتبر الحدود الشمالية من أهم وأبرز المناطق في تربية الصقور وصيدها، وهي منطقة مهمة لمرور الصقور وكافة أنواع الطيور لكن ما وجدناه من عقبات سبب لنا الكثير من المتاعب حتى الآن، فمستوى أرض المخطط سيء للغاية، وخاطبنا الأمانة لتغييره أو تسويته ولكن دون جدوى، ومع هذا الحال بنى مجموعة من الصقارين تجاوز عددهم الأثنا عشر صقارا، حوشا واحدا كلفهم أكثر من مائة وعشرين ألف ريال». يقول كل من زعال مثال، ومحمد مونس اللميع، ولطيف ناجي،منذ ثلاث سنوات ندفع الإيجار السنوي دون فائدة، مؤكدين أن على الأمانة تسوية الموقع ليتمكنوا من بناء الأحواش مع ضرورة السفلتة والإنارة، موضحين أن المخطط جاء بعد مطالبات استمرت طويلا. وذهب كل من فضيل فريح، وفهد السنتلي، وعويضة مطر، إلى أن وجود مستنقعات قريبة من المخطط، بسبب ماكينة الماء المجاورة يهدد الصقور بالأمراض لتكاثر البعوض فيها. مطالبين بوقف دفع الإيجار حتى يبدأون البناء بعد تسوية الأرض وسفلتتها وإنارتها، مؤكدين أن هذا حق من حقوقهم على الأمانة. من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة الشمالية، محمد سبتي العنزي، أنه تم اختيار الموقع من قبل الأمانة بعد موافقة الصقارين عليه، كما تم التوزيع بحضور شيخ الصقارين، والمجلس البلدي في عرعر.