أجمع عدد من القيادات الأمنية في منطقة مكةالمكرمة على أن قرار اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد يصب في مصلحة الأمتين العربية والإسلامية عموما، والمملكة خصوصا، لما يتمتع به من صفات قيادية وإنسانية راقية ومؤثرة. واعتبروا تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية سيعزز من الأمن والأمان في بلادنا، للخبرة التي يتمتع بها في المجال، فضلا عن حكمته وحزمه وصبره. وأفاد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء بن غازي العمري أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل دولة من الطراز الرفيع وشخصية محنكة سياسيا وأمنيا، وله مسيرة واضحة في مسيرة التنمية في الوطن منذ عقود طويلة، معتبرا اختياره لولاية العهد قرارا موفقا وسديدا. إلى ذلك، رأى مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء عادل الزمزمي أن قرار اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد يصب في مصلحة المنطقة العربية والإسلامية، مشيدا بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية للخبرات الكبيرة التي يمتلكها في المجال. من جهته، قال مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي الغامدي إن الأمير سلمان شخصية حصيفة يشهد لها الجميع في الخارج والداخل، ملمحا إلى أنه رجل دولة وذو خبرة عميقة في المجالات السياسية والأمنية والاستراتيجية العالمية، مؤكدا أن سموه سيكون سندا لقضايا الأمة الإسلامية. وذكر اللواء الغامدي أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية يدل على الثقة التي يحظى بها الأمير أحمد إضافة إلى ما يتمتع به من صفات أبرزها الخبرة والحكمة والصبر والحزم، وشمولية النظرة، لافتا إلى أن الأمير أحمد قليل الكلام وحسن الإنصات للآخرين يصغي إلى متحدثيه بتركيز واهتمام. بدوره، اعتبر مدير الدفاع المدني في جدة اللواء عبدالله الجداوي اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع يصب في مصلحة المنطقة عموما وبلادنا خصوصا، مشيرا إلى أن وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز رهن نفسه لخدمة دينه ووطنه وتجلت جهوده في مكافحة الإرهاب والمخدرات بحكم قربه من الأمير نايف يرحمه الله. بينما، وصف مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء ابراهيم الحمزي قرار اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ب «الحكيم»، ملمحا إلى أن سموه يتسم بصفات من النادر أن تجتمع في غيره من الرجال. وقال الحمزي: «يؤدي الأمير سلمان العديد من الأدوار السياسية والاجتماعية والخيرية باقتدار، وهو يتواصل مع المواطنين والاستماع لشؤونهم وهي صفات يندر اجتماعها في شخصية تقف على هرم المسؤولية في وزارة الدفاع في أي بلد في العالم». وبين الحمزي أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز رجل الحكمة والهدوء والتبصر في معالجة أي قضية تعرض عليه، مؤكدا أنه خير من يقود وزارة الداخلية في ظل معرفته التامة بها منذ سنوات عدة.