أجمع المسؤولون في غرفة مكةالمكرمة، وعدد من رجال الأعمال، على أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للداخلية، قرار صائب من شأنه أن يعزز استقرار المملكة في مختلف المجالات سياسيا واقتصاديا ومحليا ودوليا. وقالوا في تصريحات ل «عكاظ» إن هذا الأمر سيعزز قوة ومتانة ومكانة الاقتصاد السعودي على الخارطة الدولية. وقال رئيس غرفة مكة طلال مرزا، إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، وتعيينه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية، سيدفع المملكة إلى المزيد من الاستقرار والأمان، في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المجال الاقتصادي والسياسي. مشيرا إلى أن اختيار الأمير سلمان وليا للعهد وتعيين الأمير أحمد وزيرا للداخلية، جاء بناء على الخبرة الثرية لكلا الأميرين، والتي ستمكنهما على مواجهة مختلف التحديات لتكون المملكة في مقدمة دول العالم. وأشار كل من نائب رئيس الغرفة مازن تونسي، وأمينها العام عدنان شفيق، بأن اختيار الأمير سلمان وليا للعهد والأمير أحمد وزيرا للداخلية يعزز من دور المملكة التي تضطلع به أمنيا وسياسيا واقتصاديا وإقليميا وعالميا، ويكرس من حالة الاستقرار التي تعيشها المملكة. من جهته أكد رجل الأعمال عبدالحكيم السعدي، على أن اختيار الأمير سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، يعكس ثقة خادم الحرمين الشريفين في الأمير سلمان، الذي حقق نجاحات كبيرة خلال مسيرته الحافلة بالعطاء للوطن، والتي أكسبته الخبرة الطويلة في شؤون الإدارة والتخطيط الاستراتيجي. وقال إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز اضطلع بتطوير منطقة الرياض، والتي أصبحت الآن من أهم العواصم العالمية، كما اضطلع بدعم كل ما من شأنه بناء العقل والوطن. وبدوره أوضح يحيى الشوتي الخبير في مجال التطوير العقاري، أن اختيار الأمير سلمان ليكون ساعدا أيمن لخادم الحرمين الشريفين قرار موفق للغاية، وحظي بدعم الشعب السعودي. منوها بما يتمتع به الأمير سلمان من صفات وخبرات جعلت منه شخصية جامعة ومتنوعة لكثير من الخبرات الاقتصادية والسياسية، والتي مكنته لتحقيق كثير من الإنجازات خدمة للوطن والمواطن. أما رجل الأعمال عبدالقادر بكري، فأكد بأن اختيار الأمير سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، دليل على بعد نظر خادم الحرمين الشريفين حفطة الله ودليل على قوة وتلاحم الأسرة الحاكمة. مضيفا بأن الاختيار أسعد المواطنين، فالجميع يعرف كيف نهضت مدينة الرياض على يد الأمير سلمان، وأصبحت تضاهي مدن العالم المتقدمة، حيث تحتضن الكثير من المنجزات الحضارية، وأصبح يعيش فيها الآن ما يزيد على 7 ملايين نسمة.