أكد قادة أمنيون في منطقة مكةالمكرمة أن قرار تعيين الأمير سلمان وليا للعهد وقرار تعيين الأمير أحمد وزيرا للداخلية، هما قراران حكيمان أسعدهم جميعا، نظرا لما يمتلكان من مواصفات وقدرات تؤهلهما لتولي دفة المسؤولية العظيمة التي على عاتقهما. وقال مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري، إن قرار خادم الحرمين الشريفين هو ما يهوِّن عليهم مصيبتهم في فقد الأمير نايف، مشيرا إلى أن الثقة الملكية الكريمة جاءت امتداداً للتاريخ الطويل للأميرين في خدمة هذا الوطن. بدوره، قال مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي، إن الأمير سلمان رجل دولة، فمنذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، كان هو رجل المهمات الصعبة، والرجل المناسب في المكان المناسب، وله وجوده وحضوره المميز داخل وخارج المملكة مما يجعله أهلا لهذه المهمة. كما أن اختيار الأمير أحمد وزيرا للداخلية لم يكن إلا لخبرته الطويلة بالعمل في الوزارة، وقربه من الأمير الراحل نايف. من جانبه، قال مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي، إن اختيار الأمير سلمان وليا للعهد ليس بمستغرب، وما جاء ذلك إلا لما يتمتع به من سعة أفق ونظرة ثاقبة وبُعد نظر منقطع النظير. اللواء جزاء العمري