عبر عدد من اهالي المنطقة الشرقية عن حزنهم لوفاة الأمير نايف يرحمه الله، مؤكدين أن وفاته خسارة على الأمتين العربية والإسلامية، لما كان يمتاز به من بصيرة وحنكة في التعامل مع الأمور كافة، خاصة الملفات الأمنية كما أنه وضع استراتيجية جرى من خلالها التصدي للإرهابين وأصحاب الضلالات، مشيرين إلى أنه جنب البلاد شر الإرهاب والفكر المنحرف. في البداية قال محمد منصور القحطاني من منسوبي أرامكو: الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله كان درع الوطن الآمن بعد الله سبحانه فالامن نايف ونايف الامن، كما كان نصير رجال الحسبة الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وكان رجل المهمات الصعبة. من جهته، أبدى محمد مبارك الدوسري من منسوبي القطاع الخاص حزنه الشديد على فقيد الوطن والأمة، وقال اكتسى الوطن برحيل ولي العهد الأمين الأمير نايف الحزن وتوشح بالأسى، وبهذه المناسبة نتقدم ببالغ العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة ولكافة الشعب السعودي، سائلين الله له الرحمة والمغفرة وللجميع الصبر والسلوان. من جانب آخر، عبرت المواطنة منال عتيق الزهراني عن حزنها برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وقالت «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على رحيل الرجل الشجاع الذي قدم لدينه ولوطنه الكثير وساهم في الحد من الارهاب ولكل من اراد السوء لهذه البلاد الكريمة، فنسأل الله له الرحمة والمغفرة». وتحدث سعيد جفشر القحطاني بقوله: تلقيت نبأ وفاة ولي العهد بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره وقد حزنا لوفاته التي كانت فاجعة كبيرة على الشعب السعودي وأبناء الأمتين العربية والإسلامية، تغمد الله فقيدنا برحمته وأسكنه فسيح جناته. وقال الطالب محمد القرني من جامعة الجبيل: الوطن فقد برحيل رجل الامن شخصية مؤثرة وذات هيبة عالية، ونسأل الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له. وبين أن الأمير نايف رحمه الله كان صمام الأمان لحماية الوطن من شرور الإرهابيين واستطاع أن يدفع بالمملكة نحو التقدم والرفعة، كما لا ننسى حنكته وقراراته التي تصب في مصلحة الجميع.