عبر عدد من حراس (الأمن والمنشآت) في عنيزة، عن بالغ حزنهم العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ، مؤكدين أنها كانت صدمة وفاجعة على الجميع. وذكر صالح العصيل حارس الأمن في بلدية عنيزة أن الأمير الراحل كان محبوباً من الجميع، مشيراً إلى أن الأمير نايف كرس حياته لخدمة أمته والحرص على توطيد الأمن في ربوع الوطن، وقال: «كان كما عرفه الجميع شخصية بارزة على المستوى المحلي والإقليمي، ويعد رحيله خسارة على الأمة بأكملها». من جهته، أعرب منصور الصالح حارس الأمن بمستشفى الملك سعود عن بالغ الأسى لوفاة الأمير نايف رحمه الله ، مؤكداً أن الفاجعة كبيرة والخسارة بفقدانه عظيمة، مشيراً إلى الأمير نايف يعد من الشخصيات النادرة. وقال: «عرف الأمير نايف رحمه الله بحكمته وحنكته»، داعيا للفقيد بالرحمة والمغفرة. من جانبه، أكد عبدالله الفايز حارس الأمن في إدارة التربية والتعليم أن رحيل الأمير نايف رحمه الله ، فاجعة وترك فراغاً كبيراً في أنفسنا للمكانة الكبيرة التي يشغلها في قلوبنا، موضحاً أن الفقيد له من الإنجازات والمناقب الكثير التي يصعب على الإنسان تذكرها وسردها في وقت واحد.