غمر الحزن أكثر من 50 ألف طالب وطالبة بجامعة جازان برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد عقود أمضاها في خدمة دينه ومليكه ووطنه قدم من خلالها العديد من المنجزات على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. وقد عبر عدد من الطلاب والطالبات في الجامعة عن حزنهم برحيل سلطان الخير الذي امتدت أياديه البيضاء لتلامس الصغير والكبير، والقاصي والداني ،واستطاع بإنسانيته المعهودة أن يدخل إلى جميع القلوب في داخل الوطن وخارجه، وتشهد بذلك الكثير من أعماله ومنجزاته التي تحققت على أرض الواقع، رحمه الله رحمة واسعة. بداية قال الطالب سامي على خرمي من كلية الهندسة: نتقدم بخالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - داعياً المولى القدير بأن يغفر له ويرحمه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون. فيما قال الطالب هشام محمد راجح من كلية السنة التحضيرية: إن الوطن برحيل سلطان الخير فقد شخصية مؤثرة وذات مكانة عالية على كافة المستويات، ونسأل الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له، فقد قدم العديد من الإنجازات لهذا الوطن في سبيل نهضة الوطن وراحة المواطن، واستطاع خلال الفترة التي قضاها في عدد من المناصب الحكومية أن يدفع بالمملكة نحو التقدم والرفعة، كما لا ننسى دوره الإنساني ودعمه للعمل الخيري، سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له. وأبدى الطالب باسم محمد شميطي من كلية المجتمع بجامعة جازان حزنه الشديد على فقيد الوطن سلطان الخير، وقال اكتسى الوطن برحيل ولي العهد الأمين الحزن وتوشح بالأسى، وبهذه المناسبة نتقدم ببالغ العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني ولكافة الشعب السعودي سائلين الله له الرحمة والمغفرة وللجميع الصبر والسلوان. من جانب آخر عبرت نجاة عبدالفتاح من كلية التربية بصبيا عن حزنها برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقالت: إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على رحيل سلطان الخير الذي قدم لدينه ولوطنه الكثير وساهم في كثير من الأعمال الخيرية والإنسانية وداعماً لها، فنسأل الله له الرحمة والمغفرة.