حازم المطيري، نواف عافت (الرياض)، أبوبكر العواجي (جدة) ، ثامر قمقوم (عرعر) علي بدير، طارق ذياب المرواني (تبوك) ، سعيد الباحص، ياسمين السهيمي (الدمام)، عبدالله الجابري (جازان) ، علي صمان (الباحة) رائد المالكي (مكةالمكرمة) عبر عدد من المسؤولين في مختلف مناطق المملكة، عن حزنهم لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. وأكدوا في تصريحات ل«عكاظ» أن فقيد الوطن شخصية قيادية فذة تميز بالحنكة الإدارية والوعي الفكري، وكان شغله الشاغل أمن الوطن والمواطن، وتحصين الشباب والفتيات ضد الفكر المنحرف. المصيبة عظيمة اعتبر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز فاجعة، وقال «المصاب جلل والمصيبة عظيمة»، ودعا الشعب السعودي إلى الالتحام والدعاء لخادم الحرمين الشريفين، وأن يحفظ لنا هذا الوطن عزيزا منيعا كما سلمه لنا فقيد الأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز طيب الله ثراه. ونعى رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني باسمه وباسم أعضاء الجمعية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال إن فقده يعد خسارة كبيرة لوطنه وشعبه فهو رجل دولة من الطراز الأول و كان من الداعمين لعمل الجمعية. وأكد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري، أنه في مثل هذا الحدث الجسيم تسعتصي الكلمات وتعجز المشاعر عن التعبير عما يختلج في النفس. وقال: رحيل الأمير نايف يمثل خسارة وطنية كبيرة وفقيد للأمتين العربية والإسلامية، ولعل ما يعزي النفس في هذا الفقد الجلل أن الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ترك خلفه رصيدا من الإنجازات العظيمة. من جهته، وصف مستشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء إدريس الادريس، وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز بالفاجعة الكبيرة. وقال: فقدنا رجل الامن والوفاء وصاحب أياد بيضاء على المرضى والمساكين في الداخل والخارج. بدوره، قال وكيل إمارة منطقة الحدود الشمالية الشيخ صالح بن عبدالكريم المحيميد، إن نبأ وفاة ولي العهد جاء فاجعة لكل مواطن سعودي ولكل عربي مسلم، وإن فقدان أمير وشخصية كبيرة بهذا الحجم لا شك جسيم ولا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة. وقال وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير: وفاة ولي العهد خسارة الكبرى للعالمين العربي والإسلامي. وأضاف: نذر الفقيد حياته لخدمة دينه وأمته وعمل من أجل إحقاق الأمن والسلام. فيما عبر كل من محافظ حقل سعد السديري، ومحافظ تيماء سلطان بن شخبوط آل سلطان ومحافظ أملج محمد عبدالله الرقيب، عن حزنهم الشديد لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، واعتبروا خبر وفاته فاجعة كبيرة. ذكراه ستبقى وقال المستشار بإمارة تبوك جميل بن عباس السحلي إن الأمير نايف يغيب عنا بجسده، لكن روحه وذكراه ستبقى ابد الدهر وتشد من أزرنا وتدفعنا إلى الأمام، فأية كلمات وأية عبارات تكفى للإطاحة بوجعنا وألمنا ومشاعرنا المبعثرة. وعبر مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي عن بالغ الأسى والحزن على وفاة الأمير نايف الذي كرس حياته بذلا وعطاء في خدمة وطنه وأمته الإسلامية، وقال: تميز سموه يرحمه الله بحنكته وآرائه الصائبة للارتقاء بالدور الأمني والوعي الفكري ومحاربة الفكر الضال وقيادته لاستراتيجيات العمل المؤسسي الإسلامي وتحقيق رفع الوعي الفكري والحس الوطني والمستوى المهني لشباب الوطن إلى جانب اهتماماته بتطوير القطاعات الإعلامية والإسهام في نهضة الوطن ورفاهية المواطن. ورفع رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن آل رقيب، تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم في وفاة فقيد الوطن والأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال: المصاب كبير ومهما تكلمنا عن مآثر سموه فلن يكفينا الوقت لأنه من الشخصيات التي تخلد في التاريخ. 3 عقود في خدمة الأمن من جهته، عبر الشيخ إبراهيم السياري رئيس محكمة الدمام العامة عن أحر تعازيه في فقيد الأمة الأمير نايف. وقال: كان من رجالات الدولة الأقوياء الفاعلين المؤثرين وقاد جهاز الامن لنحو 40 عاما. فيما عبر أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي، عن حزنه الشديد لنبأ وفاة الفقيد، وقال: ببالغ الحزن والأسى استقبلت الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع خبر وفاة سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولا شك أنها خسارة لهذا البلد المعطاء. وأعرب محافظ العارضة محمد بن عبدالله الغزي عن حزنه الكبير لنبأ وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال: الأمير نايف فقيد الوطن والأمة الإسلامية والعربية بل العالم بأسره فهو الرجل الأول في مكافحة الإرهاب وله جهود ناجحة في القضاء على بؤر الإرهاب في المملكة. وقال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي، إن الحزن تجاوز الحدود ففقيد الأمة كان حريصا على أمن الوطن العربي والإسلامي مثل حرصه على امن المملكة، الجميع حزين ومكلوم بمساحة هذا الوطن، فقد فجعنا بنبأ رحيله. وقال مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر أن الأمير نايف مدرسة في الجوانب الأمنية والإدارية وكان لبعد نظرته وحكمته الأثر الكبير على جميع الأصعدة الأمنية والسياسية والاجتماعية. شخصية قيادية لا تعوض وقال عتيق الحرازي شيخ قبيلة ذو حراز: كان الأمير نايف بن عبدالعزيز يمثل الحكمة والعقلانية والحنكة، وكان صوت الحق الذي لا يتردد في قول الحقيقة، وبرحيله فقدنا شخصية قيادية لا تعوض. فقدنا قائداً محنكاً وأوضح الدكتور حسين القحطاني العميد المشارك للشؤون الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية في جدة إن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز خسارة كبيرة للمملكة، وللأمة العربية والإسلامية عامة، فالمصاب جلل، والفقد عظيم. وأبدت منسقة البرامج وعضوات اللجنة النسائية للسلامة البحرية حنان أبو بشيت عن حزنها الشديد في وفاة المغفور له فقيد الوطن والأمة الإسلامية والعربية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وقالت: كان له الأثر الكبير في إنشاء اللجنة النسائية للسلامة البحرية، إيمانا منه بدور المرأة في مجال السلامة البحرية والتوعية والإرشاد.