رفع المسؤولون بمحافظة الليث أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معبرين عن حزنهم في هذه الفاجعة، وقال محافظ الليث محمد عبدالعزيز القباع: ودع الوطن أحد أعمدته الشامخة، رجل الأمن والحكمة، ولي العهد، الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته، نودعه ونحن نتذكره بمواقفه الحكيمة ومبادراته الكريمة في بناء هذا الوطن. وقال عميد الكلية الجامعية بالليث الدكتور حامد بن أحمد الشنبري إن الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل له من اسمه نصيب، فهو نايف الهامة، نايف الخلق، نايف الحكمة، وهو بتوفيق من الله كتاب أمن تتعدد فصوله وصفحاته، إذ يعد بحق مؤسس الفكر الأمني ليس على مستوى المملكة فحسب وإنما في الخليج والعالم العربي، فهو صاحب فكرة جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، ويعد سموه عميد وزراء الداخلية في العالم العربي، وهو مهندس مدرسة الإصلاح الفكري لمن حادوا عن جادة الحق لمن غرر بهم ووقعوا في براثن التطرف والفكر المنحرف. وقد تصدى سموه -رحمه الله- بحكمته وفكره الصائب لمختلف نماذج الإرهاب التي تعرضت لها البلاد بمعالجة منقطعة النظير، استفادت من منهجية سموه وإستراتيجيته في التعامل مع ذلك الفكر المنحرف دول عدة. وقال: فقدنا وفقدت الأمة العربية والإسلامية بوفاة سموه قائداً أمنياً وأباً عطوفاً كريماً معطاء، صاحب فكر نير وحكيماً قل أن يلد النساء مثله. رحم الله نايف بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن الدين والوطن خير جزاء. من جانبه عبر قائد أمن الطرق بمحافظة الليث الرائد علي الزهراني قائلاً: تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة والدنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. فنرفع نحن منسوبو قيادة دوريات أمن طريق مكة الساحل ضباطاً وأفراداً لمقام والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة الكريمة وجميع أفراد الشعب السعودي أصدق التعازي والمواساة بالفقيد الغالي، رحم الله سمو ولي العهد رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وجعله في الدرجات العلى من الجنة، والحمد لله على قضائه وقدره. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. وقال مدير مدير مستشفى الليث العام إن خبر وفاة الأمير نايف شكَّل لنا فاجعة كبيرة وحزناً لا يُوصف لما حمله هذا الأمير الإنسان نايف بن عبدالعزيز من حب للخير والعطاء وإسهامات جليلة ومواقف عظيمة يسطرها التاريخ. وبهذا المصاب الجلل أنقل أحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل والأمة العربية والإسلامية، سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته.