أكد عدد من قادة الدول العربية والإسلامية أنه برحيل الأمير نايف، فإن العالم العربي والإسلامي فقد شخصية سياسية محنكة صاحبة تجربة تراكمية طويلة في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات. وأشادوا في تصريحات ل«عكاظ» بحنكته في مجال العمل السياسي والأمني ورؤيته الاستراتيجية في تعزيز وتنمية المنظومة السعودية والعربية الأمنية. فمن جهته، قال الرئيس الأفغاني حامد كرازي إن الأمير نايف عمل بلا كلل على تعزيز العمل الإسلامي المشترك، واستقرار الأمن والسلم العالمي موضحا أن وفاة الأمير نايف خسارة ليس فقط للشعب السعودي، بل للأمة الإسلامية وأوضح كرازي أن الأمير نايف كان رجل دولة عالميا رفيع المستوى، وترك بصمات إيجابية واضحة في تنمية المملكة، وتعزيز الأمن العربي والإسلامي وترك فراغا كبيرا مؤكدا أن الشعب الأفغاني يشاطر الشعب السعودي أحزانه في هذا المصاب الجلل سائلا المولى أن يتغمد الفقيد برحمته. من جهته، قال الرئيس الصومالي شيخ شريف إن الأمير نايف يعتبر رجل الأمن العربي الأول بلا منازع حيث سخر وقته وجهده لتعزيز العمل العربي المشترك، وساهم بشكل فعال في تنظيم القوافل الإغاثية لدعم الشعب الصومالي، موضحا أن الصوماليين لن ينسوا مواقف الأمير نايف الذي وقف مع الشعب في أحلك الظروف والأزمات . وأوضح أن الأمير نايف كان رجلا مميزا، وصاحب تجربة تراكمية في المجال الأمني والسياسي ويعتبر بحق جامعة فكرية وأمنية وشخصية سياسية محنكة لن تنساه الشعوب العربية مدى الحياة. وأضاف أن الأمير نايف ساهم مساهمة فعالة في تعزيز العلاقات السعودية الصومالية، ومكافحة الإرهاب ودعم العمل العربي المشترك.من جهته قال إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي إن الأمير نايف كان حريصا على تعزيز العمل العربي المشترك في جميع جوانبه خاصة في تقوية الأمن العربي ومكافحة الإرهاب. واصفا رحيله بالخسارة الكبيرة ليست للمملكة فحسب، وإنما للأمة الإسلامية مؤكدا أن الأمير نايف كان شخصية سياسية وأمنية محنكة واسعة الاطلاع، مشيرا إلى أن الشعب الجيبوتي يقدم تعازيه للشعب السعودي، ويقف بجانبه في هذا المصاب الجلل الذي كان بمثابة فاجعة للأمة العربية والإسلامية .