أعرب شيخ مشايخ قبائل حاشد، وشيخ مشايخ قبائل يافع اليمنية عن حزنهما العميق لوفاة الأمير نايف مؤكدين أن رحيله مصاب جلل وخسارة كبيرة ليس للمملكة فحسب بل لليمن لدعمه المستمر للشعب اليمني وحرصه على إرساء دعائم الأمن في اليمن. وأوضح صادق الأحمر شيخ مشايخ قبائل حاشد كبرى القبائل أن وفاة الأمير نايف خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها، ولكن قدر الله فوق كل الأقدار ولا يمكن الا القبول بقضائه. وأضاف انه يتقدم نيابة عن أشقائه بالعزاء إلى خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي على هذا المصاب الجلل. وتابع قائلا «إننا في اليمن خسرنا أباً وأخاً وحكيماً محنكاً ساعد اليمن في التغلب على الإرهاب، ووقف مع الشعب في أحلك الظروف، موضحا ان الأمير نايف لم يكن شخصاً عادياً بل له مكانته على المستوى المحلي والدولي والعالمي وتربطه علاقات قوية بعدد من القيادات العالمية. وأضاف ان اليمن خسر بوفاته الركن الحصين وصاحب الكلمة المعتدلة والداعم لليمن. في حين اعتبر شيخ مشايخ يافع اليمنية فضل العفيفي ان وفاة الأمير نايف خسارة ليس فقط للشعب السعودي، وإنما للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية. وقال إن الفقيد يرحمه الله كان محبا وداعما للأمن والاستقرار في عموم اليمن شماله وجنوبه، وله بصمات إيجابية في دعم الحكومة اليمنية. وأضاف أن الفقيد كان شخصية سياسية من الطراز الرفيع حيث ساهم في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية. وزاد أن الأمير نايف يرحمه الله كان رجل المهمات الصعبة ورجل الأمن العربي الأول. وأضاف نحن في اليمن اعتبرناه الأب والأخ الأكبر، إذ ظل طيلة العقود الماضية حريصاً على أمن واستقرار اليمن ويتابع شؤونها ويحرص على ضرورة إيجاد مخرج سلمي للأزمة التي شهدتها اليمن مؤخرا. وزاد «نتقدم بالتعزية لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي كما نعزي أنفسنا كيمنيين، لأننا شعرنا بفقد أحد الداعمين الحقيقيين لليمن في السراء والضراء». وقال إن الفقيد يرحمه الله كان له معرفة دقيقة بشؤون اليمن ومتابعة حثيثة وحرص على إحلال السلام في اليمن، وجمع الشمل موضحا أنه بموته خسرت اليمن والأمة أحد القادة العظماء.