أكد فضل العفيفي شيخ مشايخ قبائل يافع، وعضو مجلس الشورى اليمني، أن وفاة الأمير سلطان خسارة ليس فقط للشعب السعودي، وإنما للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية. وأفاد الشيخ العفيفي في تصريحات ل«عكاظ» أن الفقيد يرحمه الله كان محبا وداعما لليمن، وله بصمات إنسانية لايمكن أن ينساها الشعب اليمني مدى الحياة. وأضاف أن الفقيد لم يكن شخصية عادية على الإطلاق، بل كان شخصية سياسية من الطراز الرفيع حيث ساهم في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية . وزاد « أن الأمير سلطان يرحمه الله كان رجل المهمات الصعبة». وأضاف نحن في اليمن اعتبرناه الأب والأخ الأكبر، إذ ظل طيلة العقود الخمسة الماضية حريصاً على أمن واستقرار اليمن. ويتابع شؤونه ويحرص على الأعمال الإنسانية. وتابع قائلا « نحن لا نعزي خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي فحسب، بل نعزي أنفسنا كيمنيين؛ لأننا شعرنا بصدق وأمانة أن الأمير سلطان أحد الداعمين الحقيقيين لليمن في السراء والضراء . وقال العفيفي إن الفقيد يرحمه الله كان له معرفة دقيقة بشؤون اليمن ومتابعة حثيثة وحرص على إحلال السلام في اليمن، وجمع الشمل موضحا أنه بموته خسرت اليمن والأمة أحد القادة العظماء والرجال الذي لا نشعر بدورهم إلا حينما نفقدهم . ودعا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. مؤكدا أن مواقفه ستظل قائمة و التاريخ يسطرها للأجيال القادمة.