عبر كبار قيادات الحكومة اليمنية ل«عكاظ» عن حزنهم الشديد على رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مؤكدين بأن الأمة العربية والعالم خسرا قامة وركنا كبيرا بوفاته. حيث قال رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة: إن نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية كان بمثابة الصاعقة الذي حول يومنا إلى حزن لما للرجل من مكانة في قلوبنا فهو الرجل الأمني الأول وصاحب الكلمة الفصل وكانت له مواقف مشهودة في دعم الاستقرار باليمن. وأضاف: لا يسعني إلا أن أتقدم والحزن يلف قلبي بالتعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكافة إخوانه وأبنائه على هذا المصاب سائلين العزيز الرحيم أن يتغمده في واسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يعصم قلوب أهله، فالفقيد هو خسارة لكل الأمة العربية والإسلامية والعالم لما كان له من مواقف طيبة انعكست بشكل كبير على السلم والأمن العالمي. وقال وزير الداخلية اليمني الدكتور عبدالقادر قحطان: الحقيقة وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فاجعة كبيرة لكل اليمنيين والأمة العربية والإسلامية والعالم فهو موسوعة في علاقاته الإقليمية والدولية ومحور الارتكاز في مجال عمله في إطار منظومة مجلس وزراء الداخلية العرب. وأضاف: تعازينا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكافة أفراد الأسرة الكريمة وأبناء الفقيد على هذا المصاب الجلل ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويعوضنا رجلا يحمل تلك الصفات الطيبة والحميدة التي كان يتصف بها طيلة حياته وأعماله الجليلة لصالح الأمة العربية والإسلامية خير دليل. وتابع: كان إنسانا ورجل أمن من الطراز الأول ولا نستطيع القول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون، فالمصاب كبير والفاجعة عظيمة. واستطرد قائلا: إن الدور الذي كان يلعبه في المجلس العربي لوزراء الداخلية يؤكد لا محالة أن العالم العربي خسر موسوعة في العمل الأمني العربي تعود إليه كل الأمة العربية في مشاكلها الأمنية. في حين اعتبر وزير المغتربين اليمنيين مجاهد القهالي أن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يعد خسارة كبيرة ليس للمملكة فحسب بل للوطن العربي والعالم بأكمله لما له من دور كبير في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والقضاء على التطرف والإرهاب في المملكة وتقديم النصح والمشورة لعدد من البلدان العربية للتغلب على المشاكل الأمنية التي تواجهها. وأضاف: لقد خسرت المملكة والأمة العربية والإسلامية واحدا من عمالقة العمل الإنساني والأمني والاقتصادي، لكننا نسأل الله أن يعوضنا في هذا المصاب الجلل. وتابع: إننا في هذا المصاب نتقدم ببالغ التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه الأمير سلمان بن عبدالعزيز وكافة أفراد الأسرة الكريمة والقيادة والشعب في المملكة ونسأل الله أن يعصم قلوبهم.