أكد السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري أن وفاة الأمير نايف مصاب جلل للأمة العربية والإسلامية، وليس للمملكة فحسب مؤكدا أن الأمير نايف كان رجل المهمات الجسام والصعبة، سواء كانت سياسية أو أمنية، ولم يأل جهدا في خدمة دينه ومليكه ووطنه. وقال السفير عسيري في تصريحات ل«عكاظ» إن إنجازات الأمير نايف كثيرة ومتعددة في الجانب المحلي والإقليمي والدولي ولا يمكن إحصاؤها، وحياته كانت حافلة بالعطاء الأمني والسياسي والإسلامي وحقق رحمه الله للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم. وأضاف لقد كان لي شرف لقاء الراحل عدة مرات وشعرت أنه كان دائما يحفزنا للعمل لرفعة مكانة المملكة والعمل لقضاء احتياجات السعوديين في الخارج. وأشار إلى أن الفقيد كان رجل الأمن العربي الأول وكانت لديه حكمة وفطنة ونبل وعطاء. وقال إن السفارة ستتقبل التعازي في وفاة الأمير نايف ولمدة ثلاثة أيام وذلك من الساعة الخامسة عصرا وحتى الساعة الثامنة مساء موضحا أن صلاة الغائب ستقام على الفقيد (رحمه الله)أيضا اليوم بعد صلاة العصر في جامع محمد الأمين وسط بيروت. من جهته، قال السفير السعودي في الدوحة أحمد القحطاني: إن الأمير نايف كان مدرسة في الفكر السياسي والأمني مؤكدا أن للفقيد رحمه الله سجلا حافلا وكبيرا بنصرة الإسلام ومكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية وخدمة السنة النبوية، مؤكدا أن الأمير نايف ساهم في دعم منظومة الأمن الداخلية والعربية. وأوضح أن وفاة سموه خسارة للمملكة وللأمتين العربية والإسلامية مؤكدا أنه وبفضل جهوده المضنية تم إرساء دعائم الاستقرار في المملكة وساهم في تعزيز العمل العربي الأمني، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون. ونوه السفير القحطاني بجهود سمو ولي العهد في مجال إرساء دعائم الأمن حتى أضحت المملكة واحدة من أفضل دول العالم في الاستقرار الأمني، مؤكدا أن لسمو الأمير نايف منهجا خاصاً في إشاعة الوعي الأمني، ومناصحة المغرر بهم.