أعرب الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن بالغ تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللعائلة المالكة وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (رحمه الله). وقال أوباما في بيان: «نيابة عن الشعب الأمريكي، أقدم أحر التعازي للملك عبدالله بن عبدالعزيز، وللعائلة المالكة، ولشعب المملكة العربية السعودية في وفاة الأمير نايف الذي كرس نفسه لأمن المملكة وأمن المنطقة». وأضاف الرئيس الأمريكي يقول: «تحت قيادة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية طورت المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية شراكة قوية وفعالة في مجال مكافحة الإرهاب، أنقذت حياة عدد لا يحصى من الأمريكيين والسعوديين وأيد سموه بقوة شراكة أوسع بين بلدينا بدأها والده الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود، والرئيس روزفلت في لقائهما التاريخي في عام 1945م». وقال السفير الأمريكي في الرياض جيمس سميث أن الولاياتالمتحدة فقدت صديقا قويا من أعمدة الدولة السعودية الحديثة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ناقلا تعازيه والشعب الأمريكي لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي في بيان أصدرته السفارة الأميركية أمس. اضاف السفير سميث قائلا: لقد أحزنتني للغاية وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ونشعر بأننا أيضا فقدنا شراكته وقيادته القوية، وكسفير للولايات المتحدة لدى المملكة، أتقدم بأحر تعازي القلبية نيابة عن سفارة الولاياتالمتحدة في الرياض والشعب الأميركي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي كله في وفاة ولي العهد الأمير نايف الذي كان لي شرف لقائه والتشاور معه عدة مرات لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية.