كشف عبدالله بن نايف بن عون أحد المرافقين القريبين من ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، أن الفقراء والمحتاجين والمعسرين الأكثر خسارة بفقد سمو ولي العهد، والذي كان رحمه الله حريصا على مواصلة ذوي الحاجة في الصحراء، خاصة في رحلاته البرية. وأوضح ابن عون الذي لازم سموه طيلة الثلاثين عاما الماضية، أن الفقيد رحمه الله لم يكن يمتنع عن لقاء أحد حتى عندما يسافر في رحلات البرية، فكان حريصا على قضاء حوائج المعسرين من سكان الصحراء، ولم ينعزل عن عمل الخير حتى وهو يصارع الآلام في الفترة الأخيرة. وأشار إلى أنه لم يجد في سموه إلا طيب الخصال من كرم وحلم وأخلاق حسنة وبعد النظر، فيما تاريخ سموه رحمه الله معروف بمد اليد للفقراء والمرضى والمحتاجين. ويتذكر ابن عون لقاءه الأخير بالأمير نايف في مطار الرياض حين كان مغادرا سموه إلى جدة في آخر رحلة له من الرياض، مضيفا: «هاهي الرحلة كانت الأخيرة التي لن أرى سموه بعدها».