قدم المنظمون في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم وخاصة في البلد المستضيف أوكرانيا درسا في كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية في وقت قياسي وبأسلوب حديث بعد العاصفة الرعدية التي شهدتها مباراة أوكرانيا وفرنسا أمس في دانييتسك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حيث فور إعلان الحكم الهولندي بيورن كويبرز إيقاف المباراة مطالبا اللاعبين الدخول إلى غرف الملابس بعد مرور 4 دقائق فقط بسبب غزارة الأمطار شرع المنظمون لتجهيز الملعب مجددا بآليات حديثة امتصت مياه الأمطار الغزيرة التي غطت عشب ملعب المباراة في وقت قياسي ليتسنى للمنتخبين استئناف اللعب مجددا بعد ساعة من توقف المباراة، وهذه الحادثة تعيدنا قليلا إلى الوراء وبالتحديد في لقاء الاتحاد وهجر ضمن مباريات دوري زين حيث لم يتوقع المسؤولون على الملعب هطول الأمطار إضافة إلى أن الملعب غير مجهز بآليات تساعد على امتصاص المياه في وقت قياسي، فما كان بإمكان العاملين في ذلك الوقت سوى اللجوء للطرق البدائية «المساحات» من الملعب ليتسنى للفريقين استئناف اللعب. وكانت النسخة الأخيرة من البطولة القارية التي أقيمت في النمسا وسويسرا عام 2008 شهدت عاصفة رعدية وتحديدا في المباراة بين ألمانيا وتركيا في بال في الدور نصف النهائي حيث انقطع التيار الكهربائي في مركز النقل لثلاث فترات متقطعة حول العالم بأسره .