منح الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الحكومة المصرية نفسه راحة لمدة يومين بعد صدور حكم المحكمة الدستورية أمس بحل مجلس الشعب، حيث خلت أجندة الجنزوري اليوم الجمعة من أية اجتماعات باستثناء اجتماع سريع حول نشاط الصندوق الاجتماعي. واكتفت الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والمتحدث باسم الحكومة، باصدار بيان عن الاجتماع، ورفضت عقد مؤتمر صحافي كالمعتاد. ومن جهة أخرى، حدث ارتياح بين قيادات مجلس الوزراء بعد الحكم بحل البرلمان، وعلى رأسهم الدكتور كمال الجنزوري، وعدد كبير من الوزراء حيث اختفى بعبع البرلمان بحل الحكومة. وأكد أحد وزراء الحكومة أن الحكومة بقيت وذهب البرلمان، واقتنع المواطن بآدائها وشعر بها، كما لم يصدر بيان من الجنزوري للرد على بيان الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل الذي أصدره عقب صدور الحكم أمس.