منذ عامين وأنا أرغب بإكمال نصف ديني، لكنني انتظرت الوقت المناسب فاخترت ابنة خالتي بالتنسيق مع والدتي .. بهذه العبارة بدأ عمار محمد الشمراني (27سنة) حديثه ل«عكاظ» معبرا عن فرحته الكبرى بدخول عش الزوجية ويضيف: تخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز بكالوريوس محاسبة وعملت في إحدى الشركات الخاصة في بحرة، وقبل سنتين بدأت فكرة الزواج تراودني فاخترت ابنة محمد مسفر الشمراني التي تربطني بها قرابة، بالتنسيق مع والدتي التي بشرتني بقبول العروس وعقب النظرة الشرعية تغيرت ملامحي من التوتر إلى الفرحة والابتسامة لأنني أحسنت الاختيار وتم الاتفاق بدون شروط، بعد أن ضرب والد العروس مثلا رائعا في تيسير الأمور، وبعد شهر تم عقد القران في منزل أسرة العروس في ينبع، وكانت الأجواء بين الأسرتين تملأها السعادة والفرحة، وزاد: من المواقف الطريفة أنني نسيت غرضا مهما ما أخر في حضوري لمنزل العروس، حيث وقعت في موقف لا أحسد عليه ولكنني تداركت الحرج بعد تقديم الأعذار والتأسف، وتابع: بعد عقد القران شرعت في تأثيث عش الزوجية بسرية تامة واجتهاد شخصي مفضلا الألوان الفاتحة وقمت باختيار وتنسيق رقاع الدعوة، وعن ليلة الزفاف قال: تميزت بحضور عدد كبير من الأقارب والأصدقاء من جنوب المملكة، ما زاد من فرحتي وعن العسل قال: سيكون في ماليزيا. وعبر شقيق العريس سعد قائلا: فرحتي لا توصف وأنا أرى عمار عريسا في ليلة زفافه محاطا بأقاربه وأصدقائه الذين شاركوه في ليلته السعيدة داعيا الله للعروسين بالتوفيق والسعادة.