دخلت الأممالمتحدة على خط الخروقات السورية للأراضي اللبنانية حيث زار الممثل المقيم للأمم المتحدة في لبنان أمس روبرت واتكنز سرايا زحلة وعقد لقاء مع العميد أميل عطا الله قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي ثم انتقل إلى منطقة عرسال. في المقابل صعدت المعارضة تجاه طاولة الحوار مؤكدة حتمية بحث سلاح حزب الله. فأكد عضو طاولة الحوار الوطني النائب ميشال فرعون بعد لقائه الدكتور سمير جعجع أنه «لقد انتظرنا لست سنوات كي يفتح موضوع سلاح حزب الله والاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار الوطني، ولا مشكلة لدينا إذا انتظرنا 12 يوما إضافيا، وإذا كان الأمر جديا أعتقد أن الدكتور جعجع مستعد للتنازل والمشاركة في جلسة الحوار المقبلة». أمنيا، دوى انفجار قوي أمس (الخميس) في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة رجل أعمال فلسطيني، ومسؤولا سابقا في حركة فتح يدعى منصور عزام . وذكرت مصادر أمنية ل «عكاظ» أن السيارة كانت متوقفة في حي حطين داخل المخيم وهي من جيب GMC والإضرار اقتصرت على الماديات.