اتفقت القيادات اللبنانية المشاركة في جلسة الحوار الوطني أمس، على رفض اللجوء إلى العنف والسلاح، رافضة تحويل لبنان إلى مقر أو ممر لتهريب السلاح والمسلحين إلى سورية، أو إقامة منطقة عازلة داخل حدوده. وجاء في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية أن المشاركين في الجلسة التي عقدت في بيروت اتفقوا على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الاقليمية، والتزام العمل على تثبيت دعائم الاستقرار وصون السلم الأهلي والحؤول دون الانزلاق بالبلاد إلى الفتنة. وأكد البيان الحرص على ضبط الأوضاع على طول الحدود اللبنانية السورية. وأشار الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الحوار الوطني إلى دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جميع الأطراف اللبنانية إلى الجلوس إلى طاولة الحوار.