اعتبرت رئاسة أركان الجيش الليبي أن الاعتداء على قواتها بمدينة الكفرة اعتداء على الدولة، وأقرت بوقوع أربعة جرحى من قوة درع ليبيا التابعة لها في الاشتباكات التي شهدتها المدينة أمس بين القوة ومسلحين من قبيلة التبو. وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان العقيد على الشيخي أن «من يقوم بالاعتداء على قوات درع ليبيا يعد خارجا عن الشرعية وسيقدم للعدالة فورا» في إشارة ضمنية منه إلى مسلحي التبو. وكان المركز الإعلامي لمدينة الكفرة أفاد أن مسلحي قبيلة التبو بادروا إلى فتح النار على قوات الجيش في إحدى نقاط التماس في نهاية شارع الداخلية في مدينة الكفرة، موضحا أن أصوات انفجارات قوية سمعت في أنحاء متفرقة من المدينة، فيما شوهدت سحب من الدخان تتصاعد من عدد من أحيائها. من جهة أخرى، أعلن أعضاء في المفوضية العليا للانتخابات الليبية أن انتخابات المجلس التأسيسي المقررة قبل 19 يونيو (حزيران) الحالي سيتم إرجاؤها إلى شهر يوليو (تموز) المقبل وربما إلى ما بعده، لأسباب لوجستية. وقال عضو في المفوضية إن قرار إرجاء الانتخابات اتخذ خصوصا لإفساح المجال أمام المرشحين الذين رفضت ترشيحاتهم لتقديم طعون، لافتا إلى أنه تم اقتراح مواعيد عدة، لكن في غالبية المشاورات طرح موعد العاشر من يوليو. وردا على سؤال عن احتمال إرجاء الانتخابات، اكتفى رئيس المفوضية العليا بالقول «سندلي ببيان في مؤتمر صحافي غدا» اليوم الأحد.