في الوقت الذي زار فيه أعضاء من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مركز التأهيل الشامل في المدينةالمنورة أمس، لتقصي الحقائق في وفاة النزلاء السبعة، ورصد السلبيات لرفعها إلى رئيس الجمعية، أكد ل «عكاظ» مصدر موثوق في وزارة الشؤون الاجتماعية، أن اللجنة الثلاثية المكلفة بالتحقيق في هذه الوفيات رفعت تقريرها النهائي إلى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين. وعلمت «عكاظ» أن نتائج التحقيق أكدت وجود قصور في الخدمات المقدمة للنزلاء، فضلا عن عجز كامل في الكوادر الفنية المؤهلة. وأكد التقرير أن جميع الوفيات طبيعية باستثناء المعوق تركي العنزي، الذي استطاع الخروج من البوابة الخلفية للمركز من مهجعه رقم خمسة والخاص بنزلاء تبوك، قبل سقوطه في إحدى الحفريات على الطريق الدائري الثاني (طريق الملك عبدالله) ووفاته. وأفاد المصدر أن التقرير تضمن إفادة تسعة من قياديي المركز، بالإضافة إلى اثنين من المراقبين وممرض صحي، وعدد من العمالة الآسيوية، ويتوقع أن تصدر وزارة الشؤون الاجتماعية في الأيام القليلة المقبلة عقوبات بحق المتسببين في وفاة المعوق تركي العنزي.