يرقد الشيخ محمد بن عبدالله السبيل الرئيس الأسبق للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب المسجد الحرام سابقا في مستشفى الحرس الوطني في جدة بقسم العناية المركزة. وأفاد «عكاظ» الدكتور عبدالعزيز السبيل بأن حالة والده الصحية مستقرة ولا يزال في العناية المركزة نظرا لتعرضه لاعتلالات في القلب والرئة، طالبا الدعاء له. يذكر أن الشيخ محمد السبيل سبق أن لزم السرير الأبيض في العناية المركزة لتعرضه لاعتلالات بالقلب بالمستشفى ذاته. والشيخ السبيل من مواليد مدينة البكيرية عام 1345ه بمنطقة القصيم، وبدأ في طلب العلم منذ الصغر، فأخذ عن الشيخ محمد المقبل، كما أخذ عن أخيه الشيخ عبدالعزيز السبيل، وكذلك عن الشيخ عبدالله بن حميد، ثم تأهل للتدريس ودرس في المساجد والمدارس ودرس في المعهد العلمي في بريدة عام 1373ه. وفي عام 1385ه تم تعيينه إماما وخطيبا في المسجد الحرام، ورئيسا للإشراف الديني والمدرسين في الحرم المكي، وفي عام 1411ه صدر الأمر السامي بتعيينه رئيسا للرئاسة العامة لشؤون الحرمين. والشيخ السبيل عضو سابق في هيئة كبار العلماء وعضو في المجمع الفقهي، وأحد العلماء المفتين في برنامج نور على الدرب في إذاعة القرآن الكريم السعودية سابقا، وتلقى العلم على يديه الكثير من طلاب العلم والعلماء، من أبرزهم عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان.