أصدرت محكمة جنايات القاهرة أمس حكما بالسجن المشدد خمس سنوات على أمين الشرطة محمد إبراهيم بتهمة قتل المتظاهرين في أحداث «جمعة الغضب» في يناير (كانون الثاني) 2011 وذلك بعد أن سبق الحكم عليه بالإعدام غيابيا كما أفاد مصدر قضائي. وأوضح المصدر أن «المحكمه قضت اليوم (أمس) بمعاقبة محمد عبدالمنعم إبراهيم الشهير ب «السني» أمين شرطة في قسم الزاوية الحمراء بالسجن المشدد خمس سنوات، وذلك في واقعه اتهامه بقتل 18 شخصا، والشروع في قتل ثلاثة آخرين أمام القسم في يوم 28 يناير من العام الماضي». يذكر أن محكمة الجنايات أمام نفس الدائرة، كانت قد أصدرت حكمها غيابيا بمعاقبه «السني» بالإعدام شنقا، إلا أنه قام بإعادة إجراءات محاكمته لتخفف المحكمة العقوبة إلى السجن المشدد خمس سنوات. إلى ذلك، دعت دار الإفتاء المصرية القوى السياسية والحزبية إلى ضرورة التوحد خلف الرئيس المصري الجديد بغض النظر عن نتيجة الانتخابات في جولة الإعادة المقرر لها يوما 16 و17 يونيو وطالبتهم بالبعد عن الفرقة والتمزق حتى تعود مصر إلى مكانتها العربية والإسلامية. ورفض المفتي المصري الدكتور علي جمعة في بيان له أمس توجيه الناخبين باختيار مرشح معين باسم الدين مؤكدا أن الآراء التي يروجها البعض التي تحمل المواطنين على اختيار مرشح بعينه ليست فتاوى وإنما هي آراء شخصية تعبر عمن أصدرها.