دعت الغرفة التجارية الصناعية في جدة المستثمرين الفرنسيين والماليزيين إلى الاستفادة بشكل كبير من الفرص الاستثمارية الموجودة في السعودية، والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين الأجانب، وأكدت خلال استقبالها وفدين من البلدين أمس، أن مدينة جدة تحولت إلى ورشة عمل كبيرة في ظل إقامة مشروعات بنية تحتية وطرق ومبان ومطارات ومستشفيات وعقارات تصل إلى 40 مليار ريال، وأن الفرصة متاحة لإقامة شراكات مثمرة بين المملكة والبلدين الصديقين. وشدد الأمين العام للغرفة عدنان مندورة، خلال استقباله رئيس الغرفة التجارية في مدينة ليمونج الفرنسية جبن بيير ليموسين، على العلاقات الرائعة التي تجمع المملكة بفرنسا على الصعيد الاقتصادي والتجاري، وطالب بتكثيف التعاون بين البلدين في الفترة المقبلة، بعدما أظهرت إحصاءات وزارة التجارة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من 32 مليار ريال خلال العام الماضي، لافتا إلى أن أكثر من 100 شركة فرنسية تعمل حاليا في المملكة بالإضافة إلى 40 مشروعا مشتركا. والتقى مساعد الأمين العام لغرفة جدة المهندس محيي الدين حكمي وفدا ماليزيا برئاسة القنصل العام في جدة محمد خالد عبدالرزاق، وأشار حكمي إلى أن السعودية تعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية بشكل عام، وتمد يد التعاون إلى ماليزيا على وجه الخصوص التي حققت نموا كبيراً على الصعيد الاقتصادي في الآونة الأخيرة، لاسيما في قطاع تقنية المعلومات والطاقة. امن جهة ثانية، نتخب أعضاء لجنة شباب الأعمال في غرفة جدة المهندس محمد صويلح رئيسا للجنة، كما انتخبوا كلا من المهندس هشام الخريجي ووسام السندي نائبين له خلال الفتره المقبلة التي تستمر لمدة عامين.