كشف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود عن تقدم شركات، بينها شركات خليجية، للحصول على الرخصة الرابعة للنقل الجوي في السعودية، مؤكدا أنه بعد استكمال المعلومات سيتم التقييم وطرح وثائق الرخصة أمام المستثمرين. وأكد ل «عكاظ» على هامش توقيع اتفاقية انضمام «السعودية» إلى تحالف «سكاي تيم» أمس، أن هذا التحالف سيضيف الكثير إلى خدمات الخطوط وتوسعة نطاق الخدمة للمسافرين وراحتهم، ويوسع شبكتها والخدمات التي تقدم في المطارات. وأضاف «نرجو أن نرى التحسن وأن يلمس المواطن والزائر ذلك قريبا». وردا على سؤال «عكاظ» حول اللوائح والتنظيمات الجديدة بعد الفصل بين هيئة الطيران ووزارة الدفاع، قال «قطعنا جزءا كبيرا من عملية الفصل، والجزء الثاني سيتم الانتهاء منه خلال أقل من عام وهذا عمل كبير وما زالت اللجان تعمل وننتظر توقيع الوزارات الأخرى»، وأوضح أن طرح أسهم الخطوط للاكتتاب لن يتم في الوقت الراهن، مرجعا ذلك إلى معالجة بعض الإجراءات قبل الإقدام على ذلك. ووقعت اتفاقية الانضمام رسميا إلى تحالف «سكاي تيم»، ثاني أكبر تحالف لشركات الطيران على مستوى العالم في حفل أقيم أمس في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، حيث كشفت الخطوط السعودية خلاله عن شعار التحالف على طائرتين للخطوط السعودية في قاعة الحفل. وقال المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية «تعتبر المملكة من أكبر المراكز الاقتصادية في العالم بفضل موقعها المتميز والفريد بين الشرق والغرب, ومكانتها كأكبر مصدر للطاقة في العالم، ومنطقة جذب قوية للاستثمارات المحلية والدولية، لما تطبقه من خطط تنموية طموحة، وما تنفذه من مشاريع كبرى في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والتجارية، إلى جانب المدن الاقتصادية المتكاملة والصروح العلمية والجامعات العالمية فضلا عن معدلات النمو الاقتصادي المرتفعة، الأمر الذي أهلها وبجدارة لأن تكون ضمن الاقتصاديات العشرين الأولى في العالم ومكانا مفضلا للمؤتمرات والفعاليات الاقتصادية والاستثمارية العالمية»، وأضاف أن المملكة تسجل معدلات متزايدة في حجم حركة السفر الداخلي والدولي بما يزيد على 54 مليون مسافر سنويا، فضلا عن تميزها بشبكة حديثة ومتكاملة من البنية الأساسية للنقل الجوي من خلال 27 مطارا دوليا وإقليميا وداخليا إلى جانب المشاريع المستقبلية لتطوير المطارات الدولية. وأكد أنه من هذا المنطلق، فإن الخطوط السعودية تعد شريكا هاما يدعم بقوة استراتيجيات التحالف من خلال إعطائه البعد الاستراتيجي وفرصة التواجد الفاعل في هذه المنطقة من العالم التي تشهد أكبر معدلات النمو في خدمات النقل الجوي على مستوى العالم.