كشف ل«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن المارك، عن العمل على نقل عدد من السجناء السعوديين من مملكة البحرين إلى المملكة بناء على رغبتهم في تكملة بقية محكومياتهم في بلادهم وفقا للاتفاقيات الموقعة بين دول مجلس التعاون الخليجي. وقال المارك خلال احتفالية السفارة البارحة الأولى لتكريم المعلمين السعوديين المنتهي إيفادهم بمملكة البحرين والبالغ عددهم 27 معلماً بالمنامة، بحضور وزير التربية والتعليم بالبحرين الدكتور ماجد النعيمي وعدد من سفراء الدول ومسؤولي التربية والتعليم بالبلدين«زرت السجون البحرينية بناء على توجيه سام من القيادة وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية للاطلاع ومتابعة أوضاع المواطنين السعوديين الموقوفين والمسجونين بأحكام قصيرة أو طويلة»، مضيفاً أن عددهم 14 سجيناً سعودياً أحكام بعضهم بسيطة وآخرون طويلة، وعرضنا على من يرغب أن يكمل مدة محكوميته في المملكة، وأبدى بعضهم رغبته في ذلك وستتم الإجراءات عبر الطرق الدبلوماسية المتبعة حسب رغبة السجين. وأكد المارك أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تعتبر مثالا يحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية العربية، وركيزة رئيسة للتضامن العربي والإسلامي والسلم الدولي. وخاطب المعلمين المحتفى بهم قائلاً :«يقدر الوطن المسؤولية الملقاة على عاتقكم، ويقدر جهودكم المخلصة في تربية الأجيال على أسس متينة وقويمة من تعاليم ديننا الحنيف، وجرت العادة في مثل هذا الوقت من كل عام دراسي الاحتفال باستقبال المعلمين السعوديين الجدد وتوديع المغادرين الموفدين للعمل بمملكة البحرين الشقيقة التي تربطنا بها علاقات أخوية حميمة غرس جذورها الآباء والأجداد ويسقيها الأبناء، وكان من ثمارها وحدة الهدف والمصير والمحبة الصادقة بين القيادتين والشعبين الشقيقين». وعن انتشار مقاطع عن تعرض طلاب سعوديين للأذى قال«هذه الأشياء قد تحدث وقد تكون غير صحيحة، والمهم ننبه الطلاب السعوديين بالتركيز على دراستهم واحترام العادات والتقاليد في البلد المضياف الذي استقبلهم وحرص على تعليمهم ،وعليهم أن يكونوا خير سفراء لبلدهم.