رفض رئيس نادي القادسية السابق وعضو شرفه الحالي جاسم الياقوت التسابق مع القدساويين على كرسي الرئاسة في الجمعية العمومية والتي تقرر الخامس من شهر رمضان القادم موعدا لها ، بعد الاستقالة التي قدمها الرئيس عبدالله الهزاع وتكليف نائب الرئيس داوود القصيبي وأمين الصندوق بتسيير أمور النادي حتى موعد عقد الجمعية العمومية ، وقال الياقوت في تصريح ل«عكاظ»: لايوجد خلافات بين القدساويين بعد استقالة الهزاع ونسعى إلى أن يكون الرئيس القادم مناسبا للنادي ولديه القدرة الإدارية والمالية على إعادة القادسية لوضعها الطبيعي، وكان هناك اتفاق على طارق التميمي أو خالد النصار ولكنهما اعتذرا بسبب ارتباطاتهما العملية وكثرة مشاغلهما وبالتالي أبدى معدي الهاجري وعادل المقبل رغبتهما في رئاسة النادي، والمنافسة على كرسي الرئاسة حق مشروع متى ماكان المتقدم لديه القدرة ولديه البرامج والمشاريع وخطة العمل المناسبة وحسب أنظمة الجمعية العمومية ، وبالتالي عادل المقبل أو معدي الهاجري أو غيرهم من أبناء الخبر القادرين يمكنهم المنافسة في الجمعية العمومية، والدعوة مفتوحة للجميع والاهم أن يكون هناك تنظيم عال وعمل جاد من البداية لأي رئيس جديد ووضع استراتيجية تعيد النادي إلى المكانة التي نرغبها ويرغبها أبناء الخبر عامة ، والوصول وإعادة الفريق لدوري الأضواء في المقام الأول وبالنسبة لي لا أرغب في الدخول منافسا على رئاسة القادسية ولا أملك الوقت لكي أتفرغ لعمل يحتاج التواجد والدقة والمواصلة ، ولكنني سأقف مع أي رئيس قادم سواء بالرأي والمشورة وغيره وأتمنى أن يكون الرئيس القادم أفضل حالا ممن سبقوه وأن يختار أعضاء مجلس إدارته بعناية.