أكد ل«عكاظ» الدكتور خالد بن أحمد بن صقر البوسعدة عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك فيصل، أن العمادة ستركز على الأنشطة المبتكرة بعيداً عن التقليدية المتكررة، وذلك بهدف تقديم رؤية مميزة تؤهل الطلاب للدخول في دائرة المنافسة العالمية. قال:«إن العمادة تعنى بالطالب والطالبة، كونهما من أهم أركان تكوين الجامعات، ومن أجلهما تنفذ البرامج العلمية والمنهجية والأنشطة اللامنهجية»، مشيراً إلى أن برامج العمادة وأنشطتها تتمحور في تهيئة المناخ والبيئة الملائمة للطالب والطالبة لإظهار إمكانياتهما ومهاراتهما، موضحاً أن عمادة شؤون الطلاب تضطلع بدور كبير في رعاية الطلبة والاهتمام بهم والمساهمة في تعزيز سلوكهم الإيجابي في كافة الجوانب العلمية والمنهجية التي تقدم في الكليات، مضيفاً تسعى العمادة من خلال المهارات الحياتية للإسهام في إعداد الطلاب أجيال المستقبل ونقلهم من التعليم المعرفي إلى التعليم التطبيقي«سوق العمل»ويكون انخراطهم في الحياة العملية المحك لجودة مخرجات الجامعة علمياً ومهارياً.