أكد عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك فيصل الدكتور خالد البوسعدة، أنهم سيركزون على «الأنشطة المُبتكرة، التي تقدم رؤية وفكراً مميزاً، ما يؤهلها للدخول في دائرة المنافسة، وحول أنشطة العمادة، أبان عميد شؤون الطلاب، أن هناك الأنشطة التقليدية المتكررة والمعروفة». وقال: «إن العمادة تضطلع بدور كبير جداً في رعاية الطلبة والاهتمام بهم، والعمل على المساهمة في تعزيز السلوك الإيجابي، في الجوانب العلمية والمنهجية كافة التي تُقدم في الكليات»، مشيراً إلى الأنشطة غير المنهجية التي تقدمها العمادة، وتشمل «المهارات الحياتية التي ينبغي العمل الدؤوب لتنميتها بين الطلبة». وأضاف البوسعدة، في تصريح صحافي، إثر صدور قرار وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، بتعيينه عميداً لشؤون الطلاب: «إن أي مسؤولية في الجامعة، ومن ضمنها مسؤولية العمادة، هي مسؤولية كبيرة، لأنها تسهم في تشكل أذهان أجيال المستقبل، وهي مرحلة فاصلة بين التعليم المعرفي والتعليم العملي، بحيث تنقل الجامعة الطالب والطالبة من التعليم المعرفي إلى التطبيقي (الحياة وسوق العمل)، لأن إدراجهم في سوق العمل يُعد نقلة نوعية في حياتهم، وهنا تبرز لمسات الجامعة». وأبان أن عمادة شؤون الطلاب «أُنشئت للعناية بالطالب والطالبة، فهما من أهم أركان تكوين الجامعات، ومن أجلهما أقيمت وأنشئت وقدمت برامجها العلمية، والمهارات الحياتية. وتشمل مناهجها وبرامجها عدة أمور، منها الجوانب العلمية المنهجية والجوانب العلمية والأنشطة غير المنهجية»، مبيناً أن «برامج العمادة وأنشطتها تتمركز على تهيئة المناخ والبيئة الملائمة للطالب والطالبة، لإظهار إمكاناتهم ومهاراتهم، وكذلك على دور الطالب والطالبة في الجامعة وخارجها»، مردفاً أن «الجامعة مكان لإعداد أبنائنا، ليكونوا رجال المستقبل». وأضاف أن «العمل في العمادة شاق ومضنٍ طوال العام، وهو كثير ومتشعب، ومتعدد النواحي والمسؤوليات، لصقل وتشكيل طلابها وطالباتها. ليكون انخراطهم في الحياة العملية هو المحك لجودة المخرجات علمياً ومهارياً». وأشار البوسعدة، إلى توجيه وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية حيال مشاركة الطالب والطالبة في برامج وأنشطة العمادة، وتأكيده أن «العمادة منهم وإليهم، وأنهم الأساس، إذ تمت العناية فيما يتعلق بكل شؤونهم وحقوقهم في الجامعة، من خلال وثيقة حقوق الطالب الجامعي».