أوضح عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك فيصل، دكتور خالد بن أحمد بن صقر البوسعدة، بعد صدور قرار تعيينه من وزير التعليم العالي، دكتور خالد بن محمد العنقري، أن العمادة تم إنشائها للعناية بالطالب والطالبة، فهما يعتبران من أهم أركان تكوين الجامعات، لذا أقيمت وأنشئت وقدمت برامجها العلمية. وتشمل مناهجها وبرامجها عدة أمور، منها: الجوانب العلمية المنهجية، والجوانب العلمية والأنشطة غير المنهجية، منوهاً أن برامج العمادة وأنشطتها، تتمحور وتتمركز على تهيئة المناخ، والبيئة الملائمة للطالب والطالبة، لإظهار ما يمتلكون من إمكانيات ومهارات، بالإضافة إلى دور الطالب والطالبة في الجامعة وخارجها، المتمثلة في مجتمعه الواسع ومجتمعه داخل الجامعة. وأوضح أن عمادة شؤون الطلاب تقوم بدور كبير، في رعاية الطلبة والاهتمام بهم، والعمل على المساهمة في تعزيز السلوك الإيجابي، في كافة الجوانب العلمية والمنهجية، التي تقدم في الكليات، بالإضافة إلى الأنشطة غير المنهجية، والأنشطة المختلفة التي تقدمها العمادة،وتشمل نواحي خاصة مما يتعلق بالمهارات الحياتية، التي ينبغي العمل عليها لتنميتها لدى الطلبة، معتبراً مسؤولية العمادة كبيرة، لأنها تسهم في تشكل أذهان أجيال المستقبل، وهي مرحلة فاصلة بين التعليم المعرفي والتعليم العملي، عبر نقل الجامعة للطالب والطالبة من التعليم المعرفي إلى التعليم التطبيقي “الحياة وسوق العمل”، وإدراجهم في سوق العمل يعد نقلة نوعية في حياته. الأحساء | الشرق