أكد عدد من التجار والمستثمرين ل «عكاظ»، أن قدرة المرأة السعودية على النجاح في ممارسة البيع في محال أداوت التجميل والأكسسوارات والعطور، مرهون بتطبيق قرار تأنيث المحال النسائية والذي سيبدأ العمل به الشهر القادم. مشيرين إلى أن توفير المواصلات يعد أكثر التحديات التي تواجهه الرغبات في العمل. وقال عضو لجنة الموارد البشرية في غرفة جدة للتجارة والصناعة غيث معتز حافظ ل «عكاظ»: أتوقع نجاح التجربة التي ستوفر الخصوصية للمتسوقات في المحال النسائية إلى جانب توفير الوظائف للراغبات في العمل. وأضاف: من واقع تجربة عمل المرأة في محال الملابس النسائية لازال المجتمع بحاجة لفترة زمنية تصل إلى فترة 3 سنوات لتقبل الواقع الجديد وهي الفترة التي يجب أن تتخللها التوعية بإيجابيات قرار تأنيث المحال النسائية. ومن جهتها، توقعت سيدة الأعمال فادية الأيوبي والتي يعمل لديها 5 فتيات سعوديات في بيع الملابس النسائية، نجاح تجربة تأنيث المحال النسائية. مؤكدة أن هناك العديد من الفتيات اللاتي يتطلعن للعمل. وأن من الضروري أن لا تبقى المرأة السعودية معطلة، فهي نصف المجتمع. وقالت الأيوبي بأن حل مشكلة المواصلات للراغبات في العمل يتمثل بتوفير وسائل نقل عامة مخصصة للمرأة العاملة وبأن تقارير وزارة العمل قد أكدت أن قرارات تأنيث العمل في المحال النسائية سيرفع نسبة مشاركة عمل المرأة في المجتمع بمقدار 10في المائة.