اضطر العديد من المرضى المنومين في أقسام المستشفى المدني في خميس مشيط ومرافقوهم أول أمس، إلى الخروج للساحات الخارجية وحديقة المستشفى بحثاً عن الأجواء المنعشة بعد تعطل مكيفات الهواء المغذية لغرف المرضى، وتزامن هذا العطل مع تصاعد درجات الحرارة ودخول فصل الصيف لهذا العام وذكر ل«عكاظ» المواطن على القحطاني، أنه يرافق والده المريض في المستشفى منذ عدة أيام، ولكن الوضع تفاقم في الفترة الأخيرة نتيجة الأعطال التي تصيب أجهزة التكييف بصفة مستمرة، ويضيف: المرضى يعيشون في وضع غير مريح نتيجة انعدام التكييف في غرف المستشفى، ما دفع البعض إلى جلب المراوح من خارج المستشفى وتشغيلها، فضلا عن استخدام «المهفات» اليدوية تجنباً للحر القاتل، وزاد: «رفعنا معاناتنا لإدارة المستشفى ولكننا لم نلقى سوى الوعود ومع هذا تتكرر الأعطال بصفة يومية وخاصة أوقات الذروة». وخلص إلى القول:«لجأ الكثير من المرضى والزوار في فترة بعد العصر وفترة استقبال الوزار إلى خارج مبنى المستشفى والجلوس في الحدائق أو على الرصيف للهروب من الحر والذي يتوافق مع قدوم الصيف». رأي الناطق بصحة عسير «عكاظ» بدورها أحالت شكوى المرضى والزوار من انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى الخميس إلى صحة عسير، وجاء الرد على لسان مدير إدارة العلاقات والإعلام والناطق الإعلامي فيها سعيد بن عبدالله النقير، والذي أرجع سبب العطل إلى توقف في المضخة رقم (1) وتم إصلاحها مباشرة، فيما تعمل باقي المضخات الأخرى ولكن بدرجة برودة أقل.