تفاقمت أزمة التكييف في مستشفى محايل عسير العام، ودخلت منعطفا خطرا بعدما شهد المستشفى منذ 18 يوما عطلا في نظام التكييف المركزي لبعض الأقسام، الأمر الذي دفع ذوي المرضى إلى شراء مراوح كهربائية للتبريد على المرضى المنومين في المستشفى. وقال المواطن ياسين حمد إن وضع المستشفى أصبح لا يطاق، فالمرضى يعانون حرارة الجو الشديدة والتي تصل إلى 42 درجة خلال وقت الظهيرة في ظل صمت عجيب يسيطر على إدارة المستشفى، والتي اتضح أنها وقفت عاجزة عن إصلاح العطل بدليل بقاء بعض غرف المستشفى بلا تكييف منذ 15 يوما. وطالب حمد وزير الصحة الدكتور عبدالعزيز الربيعة بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة المرضى من سوء التكييف حتى أصبحت قضية تؤرق مرضى المستشفى والمراجعين. وأوضح المواطن عضوان يحيى الثوعي أن عددا من أقسام المستشفى بما فيها قسم العناية المركزة يفتقر إلى التكييف، مما دفع ذوي المرضى إلى شراء مراوح وتركيبها أمام أسرة المرضى للتبريد عليهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة. واستغرب الثوعي الصمت العجيب الذي يسيطر على إدارة المستشفى منذ أكثر من 18 يوميا، إذ لم تحرك ساكنا في سبيل وضع حلول عاجلة لحين حل مشكلة أعطال التكييف، فيما ينعم الموظفون في الأقسام الإدارية بالهواء البارد. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة عسير سعيد النقير في تصريح إلى "الوطن" أمس أن بعض قطع أجهزة التكييف المتعطلة وصلت أمس، مشيرا إلى أن العمل يجري لإصلاح العطل الذي يتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال الأسبوع الحالي.