شهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي خلال الأيام الماضية، ارتفاعا كبيرا في حركة المسافرين القادمين إلى محافظة جدة لغرض السياحة والعمرة، وذلك عقب انتهاء طلاب المرحلة الابتدائية من الفصل الدراسي الحالي واستلامهم نتائجهم الدراسية، وهو ما جعل الأسر تتوجه مبكرا إلى المحافظة التي شرعت في فتح أبوابها لزائريها. ارتفاع حركة المسافرين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، أكده المدير العام المكلف للمطار عبدالحميد بن حماد أبا العري، الذي شدد أن المرحلة الثانية من خطة التشغيل الموضوعة هذا العام لاستقبال رحلات العمرة بدأت اعتبارا من غرة شهر رجب. وقال من المتوقع ازدياد الحركة التشغيلية لقدوم ومغادرة الرحلات بنسبة تتجاوز ال70 في المئة، وتزداد الحركة تباعا مع ازدياد أعداد الرحلات والركاب لتصل ذروتها بإجمالي أكثر من ستة ملايين راكب معتمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك لهذا العام. وأبان أبا العري أن الجهات المشغلة والإدارات الأمنية والإشرافية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي قد أكملت استعدادها لمواجهة حركة العمرة لهذا العام وسخرت إمكاناتها وطاقاتها لاستيعاب وخدمة الركاب القادمين والمغادرين، وذلك وفقا لخطة التشغيل الشاملة التي وضعت لهذا الغرض بالتنسيق المسبق مع كافة الجهات ذات العلاقة وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من جميع المسؤولين بالهيئة العامة للطيران المدني وإمارة منطقة مكةالمكرمة والمحافظة ووزارة الحج. وأبان مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي أن نجاح الخطة يعتمد بشكل أساسي على المشاركة الجماعية للأجهزة التنفيذية والإشرافية بالمطار التي تعنى بنقل وخدمة ومناولة رحلات العمرة بغض النظر عن كونها جهات حكومية أو خدمية خاصة.