كشف عميد السنة التحضيرية في جامعة أم القرى الدكتور عبدالله أحمد عبدالله أن العدد المقترح للقبول في السنة التحضيرية العام المقبل يصل إلى 4500 طالب وطالبة في جميع التخصصات بما في ذلك فرعا الجامعة في الليث والقنفذة، وبزيادة 80 في المائة عن المقبولين العام الماضي. وبين الدكتور عبدالله أن السنة التحضيرية بدأت عام 1425ه بكلية الهندسة، ثم طبقت بعد نجاحها في تحسين مستوى الطلاب والطالبات على جميع الكليات العلمية في العام الذي يليه، مشيرا إلى أنهم خصصوا العام الماضي سنة تحضيرية للكليات الطبية والإدارية. وأعلن الدكتور عبدالله عن دراسة تطويرية لتطبيق السنة التحضيرية على جميع الكليات في الجامعة، ملمحا إلى أن للسنة التحضيرية في جامعة أم القرى 3 مسارات (علمي وطبي وإداري). وأوضح أن الطبي يشمل كلية الطب والصيدلة والأسنان والصحة العامة والتمريض، مبينا أن عدد المقبولين في المسار الطبي يصل إلى 1200. وأفاد أن الطالب أو الطالبة يحدد الكلية التي يريدها وفقا لنسبته، موضحا أن نسبة الطالب تحدد ب60 في المائة على دراسته السنة التحضيرية و40 في المائة على معدله التراكمي الذي دخل به إلى الجامعة. وذكر عبدالله أن المسار العلمي يشمل 3 كليات هي الهندسة والعلوم التطبيقية والحاسب الآلي ونظم المعلومات، ملمحا إلى أن كلية الاقتصاد بدأت بالمسار الإداري بعد أن وافق عليه مجلس التعليم العالي. وقال: إن عمادة السنة التحضيرية تتخذ آلية مع الطالب الذي لم يوفق في اجتياز السنة التحضيرية بالمعدل المطلوب بتحويله إلى المسار الشرعي، بينما يحول طلبة الكليات الطبية إلى المسارات التحضيرية العلمية والإدارية. وأكد أنه لا توجد نيه حاليا لدى عمادة السنة التحضيرية لإلغاء البرنامج، مبينا أن هناك توجها بأن تكون السنة التحضيرية موجودة في جميع الجامعات في المملكة، خصوصا الناشئة منها، معلنا عن مشروع تطويري للسنة التحضيرية في جامعة أم القرى بحيث تشمل جميع الكليات النظرية والشرعية. وألمح إلى أن السنة التحضيرية في جامعة القرى جزء من خطة الطالب، لافتا إلى أن الدراسة في كلية الهندسة تستنفد خمس سنوات والفترة التحضيرية تعتبر السنة الأولى منها، مبينا أن ذلك ينطبق على المسار الطبي والإداري. وأشار إلى أن برنامج السنة التحضيرية المسائي الذي تقدمة كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر يشمل المسارين العلمي والإداري.