عبر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن شكره وتقديره لعميد البرامج التحضيرية في الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة ولمنسوبي العمادة من الكوادر التعليمية والإشرافية والإدارية على جهودهم الدؤوبة التي أثمرت من خلال تبني إستراتيجية القبول على مسارات البرامج التحضيرية التي تعد الطالب للدراسة في تخصصات الجامعة المختلفة، موضحاً أن ذلك أتاح للجامعة فرصة للتوسع في القبول واستيعاب المتقدمين من الطلاب والطالبات. وأكد الدكتور أبا الخيل على دور وأثر البرامج التحضيرية في تطوير القدرات العلمية والشخصية للمستجدين ليتمكنوا من اختيار التخصص المناسب لميولهم وقدراتهم، بعد تعريفهم عن كثب من خلال برامج التوجيه والإرشاد الأكاديمي والمهني التي تقدمها عمادة البرامج التحضيرية بالتنسيق مع الكليات في كل مسار ، مشيراً إلى حاجة سوق العمل الحالية والمستقبلية قبل التحاقهم بتخصصاتهم الدراسية وقد تسلحوا بالمهارات الأساسية للتعلم والتفكير والبحث. من جانبه أوضح عميد البرامج التحضيرية الدكتور عبدالرحمن النملة أن إستراتيجية القبول على المسارات في البرامج التحضيرية تقوم على فكرة مؤداها أن يتم قبول الطالب على مسار يتضمن الكليات التي تتشابه في متطلبات الإعداد لتخصصاتها , مبيناً أن هناك خمسة مسارات أساسية للبرامج التحضيرية في الجامعة كمسار العلوم الشرعية واللغة العربية ويضم كلية الشريعة وكلية أصول الدين وكلية الدعوة والإعلام (تخصص الدعوة) وكلية اللغة العربية , مفيداً أن هذا المسار سيتم العمل به بدءاً من العام الجامعي 1433-1434ه، أما المسارات الأربعة الأخرى فقد بدأ القبول عليها للعام الجامعي الحالي 1432-1433ه ، وهي مسار العلوم الإنسانية ويضم كلية العلوم الاجتماعية وكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية وكلية الدعوة والإعلام (تخصص الإعلام)، ومسار اللغات والترجمة ويضم كلية اللغات والترجمة، ومسار العلوم التطبيقية ويضم كلية علوم الحاسب والمعلومات وكلية العلوم وكلية الهندسة، ومسار العلوم الصحية ويضم كلية الطب , بالإضافة لأي كليات صحية قد تُنشأ مستقبلاً. وقال الدكتور النملة : إن مدة البرنامج التحضيري تتراوح ما بين فصل واحد وفصلين دراسيين , كما أن البرامج التحضيرية صممت على نوعين ، الأول متطلبات التخصص، والثاني احتياج الطالب والطالبة من المهارات التي تنقصهما، بمعنى أن بعض التخصصات لا تتطلب أن يتم إعداد الطالب أو الطالبة لمدة سنة تحضيرية، بل يكتفى بفصل تحضيري واحد، كما هو الحال في مسار العلوم الشرعية واللغة العربية ومسار العلوم الإنسانية . وأضاف أن مساري العلوم التطبيقية والعلوم الصحية يتطلب فيها فصليين دراسيين ، كما أن إستراتيجية الدراسة في البرامج التحضيرية تتسم بالمرونة وتقوم على احتياج الطالب والطالبة من المهارات والمعارف , مبيناً أن البرامج التحضيرية تنمي لدى الطلاب حس المسئولية حال التحاقهم بالجامعة ، إلى جانب تنمية المهارات الأساسية للتعلم في اللغة الانجليزية والحاسب الآلي وتقديم المهارات الأساسية في الرياضيات والفيزياء ومهارات الاتصال ومهارات التعلم والمهارات اللغوية للغة العربية والثقافة الصحية . // انتهى //