ثمن رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة الدعم السخي الذي أعلنت عنه المملكة خلال مؤتمر أصدقاء اليمن بالرياض أمس الأول بتقديم مبلغ ثلاثة مليارات ومائتين وخمسين مليون دولار، لدعم جهود التنمية والاستقرار في اليمن مؤكدا أن هذا الدعم ستكون له مردودات إيجابية وملموسة على مستوى استعادة الأمن والاستقرار والدفع بمسار التسوية السياسية نحو مستقبل أفضل لليمن. ووصف باسندوة في تصريح له عقب عودته إلى بلاده نتائج الاجتماع بالناجحة والمثمرة. وقال: إن الاجتماع حمل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بضرورة دعم ومساعدة اليمن بما يمكنها من تجاوز التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية الراهنة، لافتا الانتباه إلى أن نجاح الاجتماع كان نتيجة طبيعية للإعداد والتحضير الجيد من قبل المملكة ورعايتها الكريمة لأعمال الاجتماع. وأشاد بالمواقف الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تجاه اليمن ودعمها على مدار السنوات الماضية وما يبديه من حرص كبير على خروجه من الأوضاع الراهنة، مشيرا إلى أن مثل هذه المواقف الأخوية والنبيلة ليست بغريبة على قيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية تجاه أشقائهم في اليمن ووقوفهم معهم في السراء والضراء.. من جهة أخرى، واصل المبعوث الأممي جمال بن عمر الذي وصل إلى صنعاء أمس متابعة تنفيذ اتفاق نقل السلطة في ظل تصاعد الخلافات بين الرئيس هادي وقيادات عسكرية رفضت الانصياع لقراراته، وسيقدم المبعوث الأممي تقريره بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن في جلسته المقرر انعقادها في ال 29 من مايو الجاري. ووصف ابن عمر اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد مؤخرا في الرياض بالناجح. وعد نجاح المؤتمر إلى تواجد جميع أصدقاء اليمن في اجتماع الرياض، وتأكيد الجميع على ضرورة مساعدة اليمن خلال هذه المرحلة كون احتياجات اليمن كثيرة وإمكانيات الحكومة محدودة.