اضطر عدد من المسافرين على رحلة السعودية رقم 1234 على قطع مسافة 700 كلم تقريبا من تبوك إلى عرعر بعد تعثر وصول رحلتهم رقم 1234 التي كان من المقرر أن تصل من جدة إلى عرعر صباح السبت الماضي. ورغم اقتراب الطائرة من مطار عرعر إلا أنها لم تهبط واضطر قائدها إلى التوجه إلى مطار تبوك وهناك مكثت لأكثر من ساعتين ثم قررت السعودية إعادة الطائرة إلى جدة وإبلاغ الركاب بالسفر إلى عرعر الساعة التاسعة مساء ولكن ذلك لم يحدث، مادفع عددا من المسافرين إلى استئجار سيارات خاصة وقطع مايقارب 700 كم إلى عرعر بسبب عدم ثقتهم بعودة الرحلة. من جانبه أوضح مساعد المدير العام للخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر أنه نظرا لرداءة الطقس وانعدام الرؤيا في مطار عرعر تم تحويل مسار الرحلة إلى تبوك وهبطت الطائرة عند الساعة الثانية عشرة ظهرا وتم استقبال الركاب من قبل موظفي السعودية وتقديم المرطبات والوجبات الخفيفة لهم بانتظار موعد الإقلاع إلى عرعر متى ما تحسن الطقس. وأضاف بعد ساعة ونصف من هبوط الطائرة اتضح عدم إمكانية تحديد موعد تقريبي لتحسن الطقس في عرعر كما هو الحال في الجوف والقريات وتقرر عودة الطائرة بركابها إلى جدة وأقلعت بالفعل إلى جدة الساعة الثانية والنصف ظهرا وأشار إلى اختيار سبعة من الركاب البقاء في تبوك برغبتهم الشخصية لوجود أقارب لهم وعدم ارتباطهم بمواعيد تستدعي ضرورة تواجدهم في عرعر أو جدة ولا نعرف إن كان أحد منهم سافر إلى عرعر برا وقال تم تغيير الطائرة المتجهة من جدة إلى عرعر بطائرة أخرى أكبر حجما لاستيعاب جميع الركاب وبالفعل غادرت إلى عرعر وعادت في نفس اليوم إلى جدة