كشف رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية بجدة عبدالعزيز السريع أمس، عن مبادرة لحلول تمويلية أنجزتها اللجنة منذ ستة أشهر وأوشكت على الانتهاء، تتعلق بتمويل الصناعات المتوسطة والصغيرة بالشراكة مع أربعة بنوك محلية والبنك الإسلامي للتنمية، بهدف دعم الصناعات المتوسطة والصغيرة. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في الغرفة التجارية الصناعية بجدة للإعلان عن إطلاق الملتقى الذي ينعقد يوم السبت القادم تحت شعار (الصناعة رؤية وحلول) الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، بحضور 16 متحدثا وخبيرا من الصناعيين والباحثين والمصرفيين، وسط توقعات حضور كثير من الصناعيين والمختصين والمهتمين. وأوضح مسؤول البنك الإسلامي للتنمية ياسر علاقي عن برنامج تعاوني مشترك في مجال تأمين صادرات الصناعات السعودية، بين البنوك المحلية والمؤسسة الإسلامية للتنمية والاستثمار وتنمية الصادرات في البنك الإسلامي للتنمية. وقال السريع إن هدف الملتقى الأساسي دعم الصناعات المتوسطة والصغيرة، واستهداف فتح الفرص الصناعية أمام الشباب، وذلك من خلال طرح محوري الشباب والصناعة. وأكد السريع أن الملتقى يطرح مبادرة تمكين الشباب السعودي من الدخول إلى القطاع الصناعي، ومناقشة دور المؤسسات التمويلية والمعوقات التي تحول دون دخول المستثمرين إلى هذا القطاع، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا لتطوير المنتج السعودي ليصبح قادرا على المنافسة عالميا. وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى ترسيخ مفهوم (الصناعة خيار استراتيجي وطني) في ظل وجود 26 مدينة صناعية بالمملكة تم الانتهاء من تطويرها أو يجري العمل عليها، ويسعى إلى تمكين الشباب (من الجنسين) من دخول القطاع الصناعي بعد تأهيلهم وتدريبهم والعمل مع الجهات المختصة لزيادة مساحة الأراضي المتاحة للصناعات في جدة. وقالت ألفت قباني نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة: وضعنا في اللجنة الصناعية تصورا مبدئيا لاستراتيجية تحفز الشباب لدخول المجال الصناعي، وهي مبادرة من اللجنة ستعمم على الغرف الصناعية على مستوى المملكة، وتهدف المبادرة الى السيطرة على شبح البطالة.