طالب رئيس نادي أحد سعود بن سعد الحربي بتدخل الرئيس العام للرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لحل إشكالية مقر نادي أحد الذي مازال معلقا رغم إعلان سموه البدء في تنفيذ مقر النادي والذي سيبدأ مع بداية شهر ذي القعدة من العام الماضي إلا أنه للأسف بعد مرور ثمانية أشهر لم يبدأ المقاول العمل في المشروع، مضيفا أن المقاول كان يماطل بحجة عدم وجود رخصة الإنشاء رغم وجود موافقة خطية ورسميه من الأمانه للبدء في العمل دون وجود اعتراضات تعيق المشروع، وتم بعد ذلك استخراج الرخصة وتم تسلميها له ولكن للأسف حتى يومنا هذا لم يبدأ العمل من قبله، وزاد إن إدارة نادي أحد طوال تلك الفترة كانت تعمل على استخراج رخصة من إدارة الدفاع المدني وأمانة المدينةالمنورة التي تجاوبت الأخيرة مشكورة بمنح خطاب رسمي يتيح للمقاول تنفيذ المشروع وتقنعه بالعمل لكن رفض بحجة الانتهاء من الرخصة، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب المقاول بعد الانتهاء من استخراج رخصة البناء ويجب على الإدارة الهندسية المتابعة مع المقاول والإشراف المباشر على بدء تنفيذ المقر الذي اعتمد منذ أكثر من أربعة أعوام وحتى الآن لم ير النور، وأضاف: «جماهير نادي أحد طال بها انتظار تحقيق الحلم خاصة أن النادي يعتبر ثالث ناد تأسس وهو من الأندية العريقة وسبب تواضع كثير من نتائج الفريق عدم وجود مقر للنادي حيث أنه يعيش في شتات ولا توجد ملاعب رسمية يمارس فيها فريق القدم تدربيات لجميع الدرجات حيث يتدرب في ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية. وثمن الحربي وقفة مدير مكتب رعاية الشباب في المدينةالمنورة إبراهيم مصباح عمار على الجهود التي يبذلها مع أمانة المدينةالمنورة والدفاع المدني من أجل إنهاء رخصة البناء وكذلك فتح الملاعب لمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لجميع الألعاب في التدربيات. يذكر أن مساحة المشروع تبلغ 20 ألف متر بتكلفة قدرها 83 مليون ريال، ومدة العقد مع المقاول 30 شهرا ويضم ثلاثة ملاعب لكرة القدم وملعبا رئيسيا تحيط به المدرجات مع الجهتين بسعة 7 آلاف متفرج، بالإضافة لثلاثة ملاعب للألعاب المختلفة وصالة رياضية مغلقة ومكيفة تتسع ل800 متفرج، ومعسكر للاعبين ومقر للإدارة ومسجد ومكاتب صيانة.