أخيرا تحقق حلم جماهير نادي أحد في المدينةالمنورة بالبدء في تنفيذ مقر نادي أحد بعد أن بدأ المقاول المنفذ للمشروع يوم أمس بتسوير الأرضية الخاصة في المقر ووضع الآليات للبدء في تنفيذ المشروع الذي طال انتظاره بعد أن تم اعتماده منذ ثلاث سنوات، وعادت البسمة مجددا لجماهير أحد على أمل عودة الماضي الجميل بعد أن بدأ المقاول في وضع المعدات بعد حصوله من أمانة المدينةالمنورة على رخصة الإنشاء، ويضم المقر ثلاثة ملاعب لكرة القدم وملعبا رئيسيا تحيط فيه المدرجات من الجهتين بسعة 7 آلاف متفرج، بالإضافة لثلاثة ملاعب للألعاب المختلفة وصالة رياضية مغلقة ومكيفة تتسع ل 800 متفرج، ومعسكرا للاعبين ومقرا للإدارة ومسجدا ومكاتب صيانة وذلك على مساحة 20 ألف م بتكلفة قدرها 83 مليون ريال. من جانبه، شكر رئيس نادي أحد سعود بن سعد الحربي، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته واهتمامه على إنشاء مقر نادي أحد، وحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب الذي كان في جولته التفقدية قبل عدة أشهر في المدينةالمنورة، وكان حريصا على سرعة تنفيذ مقر نادي أحد الذي كان حلم جماهير المدينةالمنورة، خاصة أن المقر كان المفترض العمل به من عام 1398ه. وقال: بدئ العمل في مقر النادي الذي سيكون نقلة نوعية لرياضة المدينةالمنورة خاصة أن نادي أحد يمتلك جماهيرية عالية ومحبين ابتعدوا بسبب عدم وجود مقر، وأضاف قائلا «الوضع الحالي لرياضة المدينة ونادي أحد مؤلم ومحزن للأسف الشديد». وقال إن تطور رياضة المنطقة الوسطى والشرقية والغربية ومنطقة القصيم وكذلك نادي نجران لم يكن من فراغ، بل كان لوقفة أبناء المنطقة مع ناديهم، لكن للأسف أن كثيرا من سكان المدينة وتجارها لا تعنيهم الرياضة بشيء. وقال إن وقفة رجال الأعمال في الأندية الكبيرة أوصلها إلى منصات التتويج. وطالب الذين يتحدثون عن رياضة المدينةالمنورة وحالها بزيارة مقراتها ميدانيا للاطلاع على الإشكاليات التي تواجه تلك الأندية، وقال: كنت أتمنى خلال الفترة السابقة أن يسأل من يتحدث عن نادي أحد أين يتمرن الفريق الأول والفئات السنية، بالتأكيد كانوا لا يعرفون أين يتدرب الفريق، كما أن الفترة السابقة شهدت أعمال صيانة لملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية. وقال: أشكر مدير مكتب رعاية الشباب إبراهيم مصباح على كل الجهود التي يبذلها من أجل منح وقت أفضل في الملاعب الخارجية، لكن للأسف معظم المدربين يؤكدون أن الملعب الرديف غير جاهز فنيا وليس صالحا لإقامة تدريبات عليه. وقال إنه تم تأمين حافلات للاعبين من الخمسة ملايين ريال التي تم منحها للأندية ولكن اللاعبين يصلون إلى الملعب وتنتهي التدريبات وينتظرون حتى وصول الحافلة ولا يجدون مكانا لتغيير الملابس وشرب العصير أو الشاي.